المغرب يحقق فوزاً تاريخياً في كأس التحدي لإفريقيا للغولف للسيدات تحت رئاسة الأمير مولاي رشيد

الوطن24/ أكادير
تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، تحتفي الجامعة الملكية المغربية للغولف بالفوز التاريخي للمنتخب الوطني للسيدات في الدورة السادسة عشرة لكأس التحدي لإفريقيا (آل أفريكا).
وحسب بلاغ للجامعة، فقد حقق المنتخب الوطني للسيدات فوزاً رائعاً خلال هذه التظاهرة الرياضية التي نظمت لأول مرة في المغرب، من 28 إلى 30 نونبر 2024، بملعب نادي غولف تزكزوت بأكادير. وبمشاركة 20 دولة، من بينها جنوب إفريقيا التي فازت باللقب 14 مرة من أصل 15 دورة سابقة، شهدت هذه المنافسة الرمزية للغولف الإفريقي للسيدات تألقاً مغربياً متميزاً.
الفريق الوطني المكون من صوفيا الشريف الصقلي، ريم إيمني، نادية سانز الوزاني، وقيادتهن رجاء الحسناوي، فاز بنتيجة إجمالية -7، متقدماً بفارق ضربتين عن فريق جنوب إفريقيا الذي حل ثانياً بـ(5-)، فيما حلت كينيا في المركز الثالث بـ7+.
وكانت صوفيا الشريف الصقلي، البالغة من العمر 15 سنة، متزعمة الفريق المغربي على مدار البطولة، حيث سيطرت على المنافسة بنتيجة فردية (-12)، مما مكنها من الفوز بلقب الفردي. بهذا الفوز، منح المغرب ثاني لقب فردي في تاريخ البطولة، لتثبت الصقلي موهبتها الكبيرة، إذ كانت قد أحرزت لقب بطلة العرب سابقاً، لتؤكد أنها واحدة من أكبر الآمال في رياضة الغولف الإفريقي والدولي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الفوز هو نتاج عمل منتظم ومهيكل قامت به الجامعة الملكية المغربية للغولف بناء على رؤية صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. فقد نجحت الجامعة في تطوير إمكانات المواهب المغربية الشابة ورفع مستوى رياضة الغولف الوطنية إلى آفاق جديدة عبر برامج مبتكرة.
وبهذه المناسبة، تشيد الجامعة الملكية المغربية للغولف بجميع الدول المشاركة على روحها الرياضية وإسهامها في نجاح هذه الدورة السادسة عشرة لكأس التحدي لإفريقيا (آل أفريكا)، كما تتقدم بالشكر إلى نادي الغولف الملكي والعتيق سانت أندروز وجمعية كأس التحدي لإفريقيا على دعمهم والتزامهم من أجل تطوير غولف السيدات في القارة الإفريقية.
ومن خلال استضافة هذه البطولة لأول مرة، يظهر المغرب مرة أخرى التزامه بتشجيع رياضة غولف السيدات والاحتفاء بالتميز الرياضي في القارة الإفريقية. كما تقدمت الجامعة الملكية المغربية للغولف بأحر التهاني إلى جميع أعضاء الفريق الوطني على هذا الانتصار الجماعي الذي سيظل خالداً في الذاكرة باعتباره محطة أساسية لتكريس رياضة الغولف المغربية.