المغرب يحيي ذكرى وفاة محمد الخامس.. والملك محمد السادس يترحم على جده الراحل.

في أجواء مهيبة تعكس معاني الوفاء والعرفان، قام أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي أحمد، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، بزيارة ضريح محمد الخامس في العاصمة المغربية الرباط، حيث ترحم جلالته على الروح الطاهرة لجده الراحل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك بمناسبة العاشر من رمضان، الذكرى السنوية لوفاة أب الأمة ومحرر المغرب من الاستعمار.

ويعد العاشر من رمضان محطة سنوية مهمة في المغرب، يستحضر فيها المغاربة نضالات الملك محمد الخامس، الذي قاد معركة التحرير، وضحى بالغالي والنفيس من أجل استقلال المغرب واستعادة سيادته الوطنية. وتحظى هذه المناسبة بمكانة راسخة في وجدان الشعب المغربي، حيث تتجدد فيها مشاعر الامتنان لرجل سجل اسمه في تاريخ المغرب بأحرف من ذهب.

وخلال هذه الزيارة، ظهر الملك محمد السادس في صحة جيدة، عقب خضوعه لعملية جراحية ناجحة على مستوى اليد اليسرى، وبروتوكول علاجي تكلل بالنجاح. وقد شكل هذا الظهور مصدر ارتياح كبير لدى المغاربة، الذين يحرصون دائمًا على متابعة أخبار صحة جلالته.

ويواصل الملك محمد السادس قيادة المغرب على خطى جده الراحل محمد الخامس، ووالده الملك الحسن الثاني، مستلهمًا من تاريخهما قيم التضحية والإخلاص، لمواصلة مسيرة التنمية والتقدم وترسيخ مكانة المغرب بين الأمم، في ظل الالتفاف الشعبي حول المؤسسة الملكية التي تمثل رمز الوحدة والاستقرار في المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *