المنتخب المغربي يحافظ على المركز 14 عالمياً في تصنيف الفيفا.

في تصنيف جديد أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الخميس، نجح المنتخب المغربي في الحفاظ على مركزه الـ14 عالمياً، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المنتخبات الكروية في العالم. ويأتي هذا التقدم اللافت بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها “أسود الأطلس” خلال الفترة الأخيرة، سواء على مستوى البطولات القارية أو المباريات الودية.

برصيد 1676.14 نقطة، يتصدر المنتخب المغربي التصنيف الإفريقي، متفوقاً على غريمه التقليدي منتخب السنغال الذي جاء في المركز الـ21 عالمياً برصيد 1620.87 نقطة. هذا التفوق القاري يرسخ مكانة المغرب كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية والعالمية، وهو ما ينعكس في ثقة الجماهير والطموحات العالية التي تضعها على عاتق المنتخب في الاستحقاقات المقبلة.

أما المنتخب المصري، فقد جاء في المركز الثالث على مستوى القارة السمراء واحتل المركز 31 عالمياً برصيد 1515.64 نقطة، مما يؤكد التحديات المتزايدة التي تواجه المنتخبات الإفريقية للتفوق في المشهد العالمي.

وعلى الصعيد العالمي، لم يكن هناك تغييرات كبيرة في صدارة التصنيف، حيث حافظت الأرجنتين على المركز الأول، متبوعة بفرنسا في المركز الثاني، ثم إسبانيا التي تقدمت إلى المركز الثالث. وجاءت إنجلترا والبرازيل في المركزين الرابع والخامس على التوالي، مما يؤكد المنافسة الشرسة بين هذه القوى الكروية الكبرى.

قائمة المنتخبات العشرة الأوائل في التصنيف العالمي شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث جاءت المنتخبات التالية ضمن المراتب الأولى:

  1. الأرجنتين
  2. فرنسا
  3. إسبانيا
  4. إنجلترا
  5. البرازيل
  6. بلجيكا
  7. هولندا
  8. البرتغال
  9. كولومبيا
  10. إيطاليا

هذا التصنيف الجديد يعزز من أهمية التحضيرات المستمرة التي يقوم بها المنتخب المغربي للمحافظة على مستواه العالي والمنافسة في البطولات العالمية. الجماهير المغربية تأمل في تحقيق إنجازات جديدة، خاصة مع اقتراب البطولات القارية والعالمية، لتظل “أسود الأطلس” رمزاً للفخر الرياضي في المغرب والمنطقة.