بعد تعيينه: العامل الجديد على إقليم القنيطرة يضع خطة جريئة لتعزيز التعاون مع الجماعات الترابية!

في تحول جذري يعكس إرادة قوية للتغيير، أطلق العامل الجديد على إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، مبادرة فريدة من نوعها لتعزيز التعاون مع رؤساء الجماعات الترابية. هذا الرجل، الذي تولى مهامه مؤخرًا، أظهر عزماً استثنائياً من خلال عقد اجتماع تنسيقي غير مسبوق بمكتبه في مقر العمالة، والذي تمحور حول بناء قنوات تواصل فعالة بين السلطات الإدارية والجماعات المحلية.

هل يمكن أن تكون هذه الخطوة بداية عصر جديد في تنمية القنيطرة؟ الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة، شهد حضور عدد كبير من رؤساء الجماعات، الذين أكدوا أن التعاون هو المفتاح لنجاح أي مشروع تنموي. وعبر المزيد عن تقديره لدورهم الحيوي في خدمة المواطنين، مما يعكس إيمانه بأهمية الشراكة بين الجميع لتحقيق التنمية المستدامة.

ما يثير الإعجاب هو رؤية العامل الجديد التي ترتكز على زيارات ميدانية لجميع مناطق الإقليم. هذه الزيارات تهدف إلى فهم احتياجات السكان وتحدياتهم عن قرب، مما يضع أساساً قوياً لاتخاذ القرارات الصحيحة. قال المزيد: “هدفنا أن تكون القنيطرة أفضل من أي وقت مضى.” لكن، هل ستتجاوز هذه الرؤية حدود الأقوال إلى الأفعال؟

من جهة أخرى، أشار المزيد إلى ضرورة وضع خطط تنموية واقعية تعكس احتياجات السكان الفعلية، وهي دعوة تتطلب جدية من رؤساء الجماعات. هل سيستجيب هؤلاء للدعوة ويعملون على تحقيق تغييرات ملموسة في واقع حياة المواطنين؟

يبدو أن هذه المبادرة ليست مجرد اجتماع عابر، بل هي بداية لنموذج جديد من الإدارة يعتمد على الشفافية والمشاركة. ولكن، كيف ستترجم هذه الرؤية إلى نتائج ملموسة؟ الجميع ينتظر بفارغ الصبر رؤية نتائج هذه الجهود، التي تعد بالكثير من الفرص لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

في الختام، يظل السؤال مطروحًا: هل ستنجح خطة العامل الجديد في إحداث نقلة نوعية في إقليم القنيطرة؟ الأيام المقبلة ستكون كفيلة بكشف الإجابة، لكن الأمل موجود بأن تكون هذه الخطوة بداية لمستقبل أفضل للقنيطرة وسكانها.