بنيامين بوشواري: موهبة مظلومة في المنتخب المغربي الأولمبي

الوطن 24/ باريس

كشفت مصادر مطلعة لـ “الوطن24” أن اللاعب بنيامين بوشواري بكى الدموع في فيستير المنتخب المغربي بعد نهاية إحدى المباريات الأخيرة. هذا الشعور بالحزن يأتي نتيجة الظلم الذي يشعر به بوشواري، الذي يعتبره الكثيرون واحداً من أبرز المواهب في المنتخب الأولمبي.

تضحيات كبيرة وأحلام مؤجلة

بنيامين بوشواري ضحى بفرصة الانتقال إلى نادي جيرونا الإسباني والمشاركة في دوري أبطال أوروبا من أجل تحقيق حلمه في المشاركة بالأولمبياد مع المنتخب المغربي. هذا القرار كان مليئًا بالأمل والطموح، خاصةً وأنه كان يعتقد أن مشاركته مع المنتخب ستتيح له الفرصة للتألق وإظهار قدراته.

مقارنة غير عادلة

هناك العديد من الأصوات التي ترى أن بوشواري يستحق على الأقل أن يأخذ مكان بلال الخنوس في التشكيلة الأساسية. بنيامين هو موهبة رائعة ولديه القدرة على تقديم الكثير للمنتخب، ولكن للأسف، يبدو أن هناك تجاهلاً لهذه الموهبة، وهو ما يجعل الكثير من المغاربة يشعرون بالإحباط.

الظلم والإحباط

للأسف، يبدو أن هناك ميل في التعامل مع اللاعبين المغاربة بشكل غير عادل، حيث يتعرضون للظلم والإهمال، مما يؤثر على معنوياتهم وأدائهم. بوشواري هو مثال حي على هذا الظلم، وهو يعاني من الجلوس على مقاعد البدلاء بينما يمتلك كل المقومات ليكون نجماً في صفوف المنتخب.

ملعب سانت إتيان

إضافةً إلى ذلك، فإن أغلب مباريات المنتخب الوطني تُقام على ملعب سانت إتيان، النادي الذي يلعب فيه بوشواري. هذا يعني أنه معتاد على الملعب وعلى الأجواء، مما يجعله خياراً مثالياً للمشاركة بشكل أساسي.

دعوة لإنصاف بوشواري

نحن كمغاربة نحتاج إلى مراجعة مواقفنا وإعطاء الفرصة للمواهب التي تستحق، مثل بنيامين بوشواري. هذا اللاعب يمتلك الكثير من الإمكانيات التي يمكن أن تُفيد المنتخب بشكل كبير. علينا أن ندعمه ونمنحه الفرصة لإظهار ما لديه، لأن إحراق المواهب هو خسارة لنا جميعًا.

بنيامين بوشواري يستحق الدعم والتشجيع، ويجب أن نكون فخورين بوجود لاعب مثله في صفوفنا. دعونا نمنحه الفرصة التي يستحقها لنرى تألقه وإبداعه في الملاعب.