بيت الصحافة بطنجة يحتفي باليوم العالمي للإذاعة ويناقش مستقبل الإعلام الرياضي في المغرب.

احتفى بيت الصحافة بمدينة طنجة يوم الخميس 13 فبراير الجاري باليوم العالمي للإذاعة، من خلال تنظيم لقاء تواصلي حول واقع الإعلام السمعي الرياضي في المغرب ورهاناته المستقبلية. وجمع هذا الحدث نخبة من الصحافيين الرياضيين لمناقشة سبل تطوير الممارسة المهنية المسؤولة وتأهيل الصحافة الرياضية، خاصة في ظل استعداد المغرب لاحتضان منافسات رياضية عالمية كبرى.

وشارك في اللقاء الإعلامي المخضرم محمد أبو سهل، رئيس القسم الرياضي بإذاعة MFM، والإعلامي عادل العلوي، رئيس القطاع الرياضي بالإذاعة الوطنية، إلى جانب الصحافي الشاب وديع أوحتي من القسم الرياضي لإذاعة ميدي1. وأدار الجلسة الإعلامي محمد الصمدي، رئيس القسم الرياضي بإذاعة طنجة، حيث ناقش المتدخلون التحديات التي تواجه الإعلام الرياضي السمعي في المغرب، وضرورة تطويره لمواكبة التحولات الرقمية والتكنولوجية.

كما سلط النقاش الضوء على أهمية تكوين الصحافيين الرياضيين وفق معايير مهنية دقيقة، وتعزيز دور الإذاعات الرياضية في تغطية الأحداث وتحليلها بعمق، بعيدًا عن الإثارة غير المهنية. وأكد المشاركون على ضرورة أن تكون الصحافة الرياضية في المغرب رافعة أساسية لتطوير المشهد الرياضي، عبر تقديم محتوى احترافي يعكس الدينامية التي تعرفها الرياضة المغربية.

ويأتي هذا اللقاء في سياق تحضيرات المغرب لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، مما يفرض على الإعلام الرياضي مواكبة هذه الأحداث بمهنية عالية، تعزز صورة المغرب كوجهة رياضية دولية.

وفي ختام اللقاء، شدد المتدخلون على أهمية التعاون بين مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي الرياضي المغربي، وتطوير استراتيجيات جديدة للارتقاء بالمهنة، بما يواكب التحديات الحديثة التي تواجه الصحافة الرياضية في المغرب والعالم.