مـن طـنــجة للـــكويــرة

الوطن 24/ بقلم: بشرى الغفوري (الامارات العربية المتحدة).
من طنجة إلى الكويرة… كانت اول مرة يسمعها الشعب المغربي من خلال الخطاب الشهير للمغفور له الحسن الثاني سنة1980.
فأصبحت شعار كل المغاربة (من طنجة إلى الكويرة).
الثابت أن مدينة طنجة يعرفها ويزورها كل المغاربة…لكن الكويرة تبقى بعيدة المنال في غياب البنية التحتية.
كانت مدينة نشطة فتحولت إلى مدينة مهجورة أو مدينة الاشباح كما يلقبها البعض.
هي شبه جزيرة في جنوب المغرب.
بعد إعلان المملكة عن بناء ميناء في مدينة الكويرة.. ثم تداول من جديد الأهمية الاستراتيجية للمدينة.. فهي منطقة غنية بمؤهلاتها المتنوعة.
وبناء ميناء في الكويرة سيشكل منافسة كبيرة للعاصمة الاقتصادية الموريتانية.. ومن جهة أخرى
فان تشييد الميناء هو فرض سيادة المملكة على المدينة واخراجها من المنطقة العازلة.
مجهودات كبيرة وتحرك غير مسبوق لهذه المشاريع العمرانية التنموية الضخمة.
لقد أصبح الموضوع حديث الصحف الوطنية والأجنبية والصراع انتقل الى وسائل التواصل الاجتماعي حيث ٱحتد السجال بين نشطاء مغاربة وموريتانيين وجزائرين.. حول من له الحق في سيادة على هذه المدينة الاستراتيجية.
ليعلم الجميع ان الكويرة مدينة مغربية ولها ارتباط وجداني خاص من خلال مقولة السيادة الخالدة “من طنجة للكويرة “
لهذه المدينة عشق خاص في قلوب المغاربة
فإعمارها قريب …وستكون المنارة الجنوبية للمملكة..
الكويرة مغربية رغم أنهم والصحراء مغربية
من طنجة إلى الكزبرة شعار مغربي والصحراء مغربية