مهمة إعلامية استثنائية للنجم المغربي أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان
الوطن24/ باريس
قرر لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، تكليف النجم المغربي أشرف حكيمي بمهمة إعلامية غير معتادة، حيث سيرافقه في المؤتمر الصحفي الذي سيعقد مساء اليوم الاثنين، وذلك استعدادًا للمواجهة المنتظرة ضد نادي آرسنال الإنجليزي، والمقرر إقامتها غدًا الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. هذه الخطوة تعكس الثقة الكبيرة التي أصبح حكيمي يحظى بها داخل أروقة النادي الباريسي، حيث أثبت نفسه كلاعب لا غنى عنه منذ انضمامه إلى الفريق في صيف 2021 قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي بصفقة قدرت بـ60 مليون يورو.
حكيمي، الذي يتميز بسرعته ومهاراته الدفاعية والهجومية، برهن على جدارته سريعًا ليصبح من العناصر الأساسية في تشكيل باريس سان جيرمان. ومع تطور مستواه المستمر، ارتقى ليشغل منصب القائد الرابع للفريق، مما يعكس الدور الكبير الذي يلعبه سواء داخل الملعب أو خارجه. إنريكي، المعروف بخياراته المدروسة والمبنية على الأداء والالتزام، يرى في حكيمي قائدًا مستقبليًا للفريق، لذلك جاءت دعوته لمرافقته في هذا المؤتمر الصحفي المهم، ليكون وجهًا بارزًا للنادي في واحدة من أهم البطولات الأوروبية.
ما يجعل هذه الخطوة استثنائية هو أن لويس إنريكي اعتاد في المؤتمرات الصحفية الخاصة بدوري أبطال أوروبا على اصطحاب قائد الفريق الأول ماركينيوس، المدافع البرازيلي. إلا أن القرار هذه المرة بإعطاء حكيمي هذا الدور يعكس تغيرًا واضحًا في النظرة إلى النجم المغربي، الذي صار يلعب دورًا أكبر في المنظومة القيادية داخل الفريق. في ظل الإصلاحات والتغييرات التي يطبقها إنريكي على الفريق منذ توليه الإدارة الفنية، يأتي هذا القرار ليعزز مكانة حكيمي ويبرز أهمية دوره المتزايد داخل النادي.
يعد حكيمي من بين أبرز اللاعبين الذين يحملون شارة القيادة داخل باريس سان جيرمان، وهو ما يظهر الثقة التي يوليها له الجهاز الفني والإدارة، خاصة في ظل الأهمية الكبيرة التي يكتسيها دوري الأبطال. من المتوقع أن يسهم هذا الظهور الإعلامي في تعزيز مكانة حكيمي كواحد من قادة الفريق داخل وخارج الملعب، خاصة مع استمرار باريس سان جيرمان في المنافسة على أهم البطولات الأوروبية.
بتصميمه وإمكاناته، يواصل أشرف حكيمي حجز مكانة خاصة له في صفوف الكبار، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مما يجعله واحدًا من أبرز اللاعبين المغاربة والعرب الذين يتركون بصمتهم في الملاعب الأوروبية.