و جع الأرض و الغياب

الوطن 24/ بقلم: بشرى الغفوري (الإمارات العربية المتحدة)
من مظاهرة سلمية تحولت إلى مواجهات ثم إلى حرب شرسة طاحنة أدخلت البلد في حالة فوضى…. كانت صادمة للجميع،لأن البلد كان من أكثر البلدان امنا وأمانا.
خوف ورعب وإعتقالات وتعذيب ونزاعات مسلحة و وانقسامات في مدن مختلفة … تدمير وتخريب وإنقطاع التيار الكهربائي والمياه وضعف خدمات الصحة ومدن محاصرة… كارثة لم يكن أحد يتوقعها …!!!
كنت لأول مرة أرى بأم عيني مدفعية.!!! كنت أراها في الأفلام والمسلسلات فقط !! لازال أزيز أصوات القذائف في أذني…
وكأنني في حلم، وتحديدا عصر المماليك في ظل الإمبراطورية العثمانية.
عشت فترة ليست بطويلة إلى أن تدخلت سفارة المملكة المغربية لإجلاء مواطنيها…. سافرت أنا وعائلتي الصغيرة وظل قلبي معلقا… هناك لأن روح ذلك البلد تسكنك بمجرد ما تطأ قدميك أراضيه….
فتاريخ هذا البلد يحكي عن نفسه
بثقافاته ومقدساته وحضاراته المختلفة…. وطوائفه المتعددة.
ذكريات مؤلمة مزعجة مرتبطة بفترة الحرب. أحكي هذه القصة من باب عشقي لهذا الأرض الطيبة وانبهاري بتاريخها العظيم، ليس لي دخل بالسياسة ولا أفهم لغة تجاعيدها.
ضغوطات والصدمات نفسية مر بها هذا الشعب الغاضب في صمت…
الحرب أجبرت الناس للخروج من ديارها للهجرة إلى المجهول فقوارب الموت تناديهم….
خوفا من الحرب وسعيا وراء حياة هادئة.. بدون أصوات .
دمار…. خراب… تشرد …فقر ….جوع بطالة … لجوء… فساد …. ظلم…واستهداف المدنيين….. ووووو
أصبح البلد وكأنه قرية صغيرة.
فالحرب تؤثر على كل الفئات العمرية، فتاريخ الحرب قديم قدم الانسانية
والحرب – في نظري – لا تجوز الا إذا كان هناك عدوان أو فتنة لأن نتائجها مدمرة .. فمن إزهاق أرواح المدنيين إلى تخريب الممتلكات…..دمار و خراب!!!
كل المعطيات السياسية والاقتصادية تثبت أن الحرب خسارة كبرى…. الحرب شر لا محالة ….. فمتى تخرج دولنا العربية من عنق الزجاجة؟!!
جميل جدا ولا اروع
الله على جمالك لما الاحساس مع الأسلوب جميييل جدا كل التحية والتقدير ليك وللجريدة
خليتيني نعيش معك ظرورف الحرب التي تقاسمتهامعك رغم البعد الجغرافي لكن عشتها معك لأنك اختي وصديقة العمر
لم أجد كلمات تعبر عن احساسي بهذه الكلمات المعبرة لهذا المقال الجميل نفلتي لنا صورة الحرب وكأننا معك مشاء الله متألقة حبيبتي
مقال حزين وانا أقرأ المقال عشت معك تفاصيل الآلام التي وصفتها في مقالك ،وصف دقيق وأسلوب راءع لاكنه مؤلم نسأل الله تعالى أن يفرج الغمة عن الامة.
عجزه لساني عن تعليق لاني احب دالك الوطن الدي عشت فيه لفتره وكانه قطعه مني تدمع عيني كلما تذكرته وانت عبرتي عن شعوري احس بك واشكرك علي المقال المعير والجميل الدي كله احاسيس شكرا لك مره اخري وكرت الجريده ٢٤
كتير حبيت جملة لا أفهم لغة تجاعيدها ما شاء الله عليك متمكنة بدوري اشكر الجريدة
كل الشكر والاحترام فعلا الجريدة تحياتي لهم وتقبلهم لمواضيع جميلة كهذه
مقال حزين راه يبكي برااافو ابدعتي
قصتك يا عزيزتي مؤلمة فعلا صعب ان تعيشي هذه الأحداث لكن الحمد لله على كل حال
فعلا موضوع جدا حساس اصلا كل العالم نسيت هذا البلد المجروح
شكرا لطاقم تحرير جريدة الوطن24 على انفتاحهم و إشراكهم..للطاقات المغربية بالخارج