المغرب : من المستفيد من وضعية النقل العمومي ما بين جماعة سيدي يحي الغرب و القنيطرة

من المعضلات الكبر ى التي تعاني منها ساكنة سيدي يحي الغرب عامة والطلبة بشكل خاص خصوصا في بداية هذه الفترة هو النقل العمومي ما بين الجماعات ، الشيء الذي يفرض علينا طرح السؤال من المستفيد من هذه الوضعية ، بحيث منذ حوالي عشرون سنة اي منذ أن غادرت شركة الكرامة للنقل نهاية 2004 هذا الخط اجتمعت لجنة محلية ثم لجنة اقلبمية نتيجة الحوار الذي دار بين ممثلي الطلبة واللجنة الإقليمية خلص النقاش إلى اقتراح حل مؤقت لتدبير المرحلة بتكليف شركة الحوزي صاحب الحافلات للقيام بشكل car مؤقت مقام شركة الكرامة في أفق إيجاد حل جدري و داءم في إطار صفقة كان من المفروض ان يدبرها المجلس الاقليمي السابق انذاك للقنيطرة باعتباره كان صاحب اختصاص النقل العمومي ما بين الجماعات . ومنذ هذا التاريخ لم تتحرك اي جهة لتصحيح هذه الوضعية رغم التقسيم الإداري الذي جعل من سيدي يحي جماعة تابعة للنفوذ الترابي لاقليم سيدي سليمان سنة 2009 ، فرغم الحوارات المتكررة بداية كل سنة مع الإدارة و الجماعةالترابيتن المحليتين من أجل تحسين اسطول الشركة ووضع اعتبار للطلبة عبر تجويد الخدمات المفروض ان تقدم لمرتفقي هذا المرفق من ساكنة المدينة إلا أنه وللأسف ظلت الوضعية كما هو عليه .
وتجدر الإشارة ان المجلس الجماعي لسيدي يحي الغرب في سنة 2017 صادق بالإجماع على دفتر تحملات خاص من أجل احداث مرفق النقل العمومي داخل المدينة لتسيهل مأمورية جعله مرفق عمومي مابين الجماعات لتكون الانطلاقة من سيدي يحي الغرب تجاه القنيطرة ثم سيدي يحي الغرب تجاه سيدي سليمان ويمكن تمديد هذا الخط ليشمل دار الكداري الشيء الذي سيمكن الجماعة ليس فقط من تحسين خدمات هذا المرفق ولكن أيضا من تنمية مداخيل الجماعة، وقد سبق للمصلحة التقنية ان قامت بالدراسة التقنية لهذا الموضوع على مستوى محطات وقوف الحافلات داخل المدينة لأن كل محطة ستؤدى لمالية الجماعة رسومات خاصة .
وعليه ودرءا لكل ما من شأنه ان يحول دون تنفيذه فإننا فعلا نلتمس بل نطالب بتفعيل هذا المقرر الخاص بتنفيذ دفتر تحملات احداث مرفق النقل العمومي خاصة وان سيدي يحي تعرف احداث تجزءات سكنية وكذا أحياء صناعية و فلاحية تستدعي تدخل عاجل وقانوني ليس من أجل الموافقة للشركة الحالية تمديد خط القنيطرة إلى سيدي يحي ولكن من جعل هذا المرفق مرفقا محدثا بالجماعة وليس عابر من تراب الجماعة لأن تمديد هذا سيحرم الجماعة بدون شك من مداخيل مهمة هي في أمس الحاجة.
والجدير بالذكر انه خلال 2017 تم تحويل هذا الاختصاص من المجلس الاقليمي إلى مجلس الجهة او الجماعة الترابية .
من أجل التفاعل ليس إلا…
عيد مبارك سعيد للجميع
بقلم محمد العبدلاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *