أخنوش من إسبانيا: حزب الأحرار يضع مغاربة المهجر في صلب إهتماماته ويعد بالتغيير في 2021

الوطـن 24/ مدريد: عبد الهادي العسلة
عقد حزب التجمع الوطني للأحرار المؤتمر الجهوي لمغاربة العالم يوم السبت 9 مارس الجاري، بالعاصمة الإسبانية مدريد، برئاسة عزيزأخنوش وعدد من وزراء الحزب على رأسهم كل من محمد أوجار، و محمد بنشعبون، و مولاي حفيظ العلمي، وأمينة بنخضراء، وحسن بنعمر، ومنصف بلخياط، وأنيس بيرو، وأمال الملاخ، رئيسة الشبيبة التجمعية بجهة مراكش آسفي، إلى جانب عدد من منسقي الحزب بإسبانيا ودول أخرى، فضلا عن عدد من المناضلين الجدد الذين إلتحقوا بهياكل الحزب بالخارج، وأفراد الجالية المغربية المقيمة في أروبا .
وفي كلمة إفتتاحية للمؤتمر أكد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إختيار الحزب للجهة 13، وهي جهة مغاربة العالم، وحرصه على إشراك المغاربة المقيمين بديار المهجر في صلب إتخاذ القرار وكذا الإنصات لهم وتسليط الضوء على همومهم ومشاكلهم قصد مساعدتهم على إيجاد حلول لها والترافع حول قضاياهم الراهنة.
وقدم أخنوش في بداية كلمته التهنئة للمرأة المغربية سواء بالمغرب أو بديار المهجر بمناسبة عيدها الأممي، مبرزا بالتضحيات الجسام التي تقدمها والمكتسبات التي حققتها داخل المجتمع.
وأشار إلى أن مغاربة العالم جزء لا يتجزأ من المجتمع المغربي ويتمتعون بكامل مواطنتهم ومرتبطون بأعتاب الأسرة الملكية وبشعار المملكة وبالثقافة والحضارة المغربية، مشددًا على إعتزاز المغرب وإيمانه بطاقات وكفاءات أبنائه بمختلف دول العالم، مبديًا شعوره ومسؤوليته تجاه المواطنين المغاربة في الوقوف بجانبهم لإيجاد حلول للمشاكل والعراقيل التي يتخبطون فيها وذلك بفتح باب المشاركة لهم في إتخاذ القرار.
وأبرز أخنوش بقوله “نحن نرحب بكل مغربي يريد إصلاح بلاده ولكي يضعوا الخبرة والتجربة رهن إشارة الوطن…”، مضيفًا أن المغرب يواجه اليوم تحديات إجتماعية كبيرة سواء بقطاع التعليم والصحة والتشغيل ويحتاج للذكاء المغربي للمساهمة في الرقي بالوطن وتجاوز العثرات التي يمر منها خلال هذه المرحلة المفصلية، موضحا أن دور حزبه هو نشر خطاب التفاؤل والأمل ومحاربة خطاب الإحباط واليأس والعدمية.
وأوضح الأمين العام لحزب الحمامة أن التجمع الوطني للأحرار يضع مغاربة العالم في مركز إهتماماته الأولوية في إطار الهيكلة الجديدة للحزب ولهذا تم إختيار أن تكون الجهة رقم 13 هي جهة مغاربة العالم، قائلا: “حرصنا على حضور ممثلي الجالية في مختلف الهياكل الموازية للحزب، ومشاركتهم في التظاهرات والأنشطة التي تنظم في المغرب”.
وأضاف: “سنكون إلى جانب المغاربة المقيمين في الخارج”، مضيفا أن ” أكثر من 70% منهم يعيشون في أوروبا، وقرابة مليون بإسبانيا، ويجب أن نعرف همومهم ومشاكلهم، ونساعدهم على إيجاد حلول للمشاكل”. وتابع أن هذه الشراكة مع الحزب الشعبي الأوروبي ستساهم في تقوية موقف المغرب في الإتفاقيات المبرمة مع أوروبا خصوصا في قطاع الفلاحة والصيد البحري.
وعبر أخنوش عن فخره بالشراكة مع الحزب الشعبي الأوروبي، مشددا على أنه بفضل هذه الشراكة الإستراتيجية سيستطيع الحزب الترافع حول قضايا مَغَارِبَة العَالم، مشيرا على أن من بين هذه المكتسبات التي حققتها الشراكة بالخصوص مسألة تخفيف الضغط في إجراءات إستخلاص الأوراق الإدارية وغيرها من المعاملات التي يعاني المغاربة بديار المهجر الويلات بسبب مشاكلها.