إحياءً لروح الوحدة والاستقلال.. وفد من الشرفاء العلميين يزور ضريح محمد الخامس بالمغرب ترحماً على روحه الطاهرة.

الوطن24:كادم بوطيب
تخليداً للذكرى العطرة التي يحتفي بها المغاربة قاطبة، وفد يومه الثلاثاء 10 رمضان 1446 هـ الموافق لـ 11 مارس 2025م لفيف مبارك من الشرفاء العلميين وأتباع المشيشية الشاذلية، برئاسة الشريف الأستاذ نبيل بركة، إلى الضريح المبارك ضريح السلطان محمد الخامس بالمغرب، أكرم الله مثواه وخلد في العلياء ذكراه، في زيارة ترحماً على الروح الطاهرة للمشمول بعفو الله ورحمته، موحد البلاد وقائد الأمة إلى الحرية والاستقلال، جلالة السلطان محمد الخامس.

وقد استحضر الوفد، بفخر واعتزاز، المناقب التاريخية الجليلة التي بوأت المملكة المغربية الشريفة مكانة رفيعة، وجعلتها نموذجاً في الدفاع عن حرمة الوطن ومقدساته ووحدته الترابية من شمال المغرب إلى أقصى أقاليم الصحراء المغربية. وهي مناقب خالدة لا تزال المدونات التاريخية تتغنى بأمجادها وإنجازاتها في مرحلة الحركة الوطنية وجيش التحرير، والتي تُوجت بنيل الاستقلال تحت القيادة العلوية المجيدة لجلالة المغفور له السلطان محمد الخامس، أكرم الله مثواه.
وقد اتسمت الأجواء الروحانية للشرفاء العلميين، أولاد وحفدة القطب مولانا عبد السلام بن مشيش، بتلاوة فاتحة الترحم وقراءة الصلاة المشيشية على روحي جلالة المغفور له السلطان محمد الخامس، قدس الله مثواه، وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، قائد مسيرة السلم والتنمية في المغرب. كما توجهوا بالدعاء إلى الباري جل شأنه أن يتغمد فقيدي العروبة والإسلام بكريم عفوه ولطائف رحماته، ببركات وسر ما يُتلى آناء الليل وأطراف النهار في مقامات أهل الله وخاصته.

واختُتمت الزيارة الروحانية برفع أكف الضراعة من المقام الكريم، داعين الله عز وجل أن يحفظ بحفظه المتين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس، نصره الله وأيّده، وأن يمده بأنوار الصحة والعافية والهناء، ويقرّ عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن، والأميرة الجليلة للا خديجة، وأن يشد أزره بشقيقه المصون، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، ويحفظ سائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.