الأميرة للا أسماء بنيروبي: المغرب يسطع نموذجًا في التضامن الإنساني.

الوطن24/ نيروبي
حطّت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، زوال اليوم الثلاثاء بالعاصمة الكينية نيروبي، في زيارة عمل تستمر يومين، بدعوة من السيدة الأولى لكينيا، راشيل روتو.
استقبال رسمي وحافل في مطار جومو كينياتا الدولي شهدته الأميرة، حيث رحبت السيدة الأولى بفخامة بالمبادرات الإنسانية المغربية، مؤكدة عمق التعاون بين المغرب وكينيا في مجال الرعاية الاجتماعية.
وتجسد هذه الزيارة الرؤية المتقدمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي جعل من البعد الإنساني والكرامة والتضامن محور التنمية بالمغرب، البلد المنفتح على العالم والذي يقدم حلولًا مستدامة للقضايا الإنسانية.
وترأس الأميرة وفدًا يضم مسؤولين من مؤسسة للا أسماء وممثلين عن مؤسسات مغربية، في إطار تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات حول التكفل بالأطفال الصم وبرامج التربية الدامجة.
وتعتبر تجربة مؤسسة للا أسماء نموذجًا عالميًا، فقد استفاد أكثر من 850 طفلًا من زراعة قوقعة الأذن، مع تكفل طبي وتربوي كامل مكّنهم من السمع والتعلم والانخراط الكامل في الحياة. هذا الإنجاز المغربي لم يتوقف عند حدود المملكة، بل تمت مشاركته مع أكثر من 21 دولة في إفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ليصبح مصدر إلهام للتعاون المستدام وإشعاع المغرب الإنساني عالميًا.
زيارة الأميرة للا أسماء إلى كينيا تؤكد مرة أخرى أن المغرب ليس مجرد بلد يقدم المساعدات، بل نموذج يُحتذى به عالميًا في التضامن والرعاية الإنسانية، مما يعزز مكانته على الخريطة الدولية كفاعل أساسي في التنمية الإنسانية.
