الدكتورة كنزة الغالي.. أم المغاربة في الشيلي وفأل الخير على “أشبال الأطلس”

في كل محطة من محطات النجاح المغربي بالخارج، يقف وراء الصورة أسماء تشتغل بصمت وإخلاص، وتقدم لوطنها الكثير دون ضجيج. ومن بين هذه الأسماء التي صنعت الفرق، تبرز الدكتورة كنزة الغالي، سفيرة المملكة المغربية الشريفة في جمهورية الشيلي، التي جسدت أروع صور الوطنية والالتزام والمسؤولية.

يصفها المغاربة المقيمون في الشيلي بـ”أم المغاربة”، لما تتميز به من قلب كبير وروح إنسانية عالية، وبتواضعها الجم الذي جعلها قريبة من الجميع، سواء من الجالية المغربية أو من طاقم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، الذين شاركوا في مونديال الشيلي.

كانت الدكتورة الغالي فأل خيرٍ على أشبال الأطلس، حيث واكبتهم منذ البداية بحس وطني رفيع، وبتفانٍ قلّ نظيره، مقدمة الدعم والتشجيع في كل لحظة، لتؤكد أن الدبلوماسية ليست مجرد حضور بروتوكولي، بل هي أيضًا رسالة إنسانية ووطنية في آن واحد.

لقد مثّلت المغرب بأبهى صورة، وجمعت بين الدبلوماسية الرفيعة والدفء الإنساني، وبين الانضباط الرسمي والعفوية الأصيلة التي تعكس معدن المرأة المغربية القحة، فكانت سفيرة بالرسالة، وأمًّا بالمشاعر، وسياسية حكيمة بالفعل لا بالكلام.

وتؤكد شهادات كثيرة أن حضورها الدائم إلى جانب الوفد المغربي ساهم في تعزيز الروح المعنوية لدى اللاعبين والطاقم التقني، لتكون بحق جزءًا من الحكاية الجميلة التي تُوّجت بتتويج تاريخي للمغرب في مونديال الشيلي.

تحية حب واحترام وتقدير خالصة للسفيرة كنزة الغالي على إخلاصها وتفانيها وتمثيلها المشرف للمملكة المغربية.
ودائمًا، يبقى المغرب بالملك ومع الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي نستلهم منه قيم الوطنية والوفاء والعطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *