الركراكي يستبعد 8 لاعبين من قائمة “أسود الأطلس” قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا.

قرر الناخب الوطني وليد الركراكي استبعاد ثمانية أسماء من قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. وتوزعت أسباب الغيابات بين الاختيارات التقنية والإصابات، ما دفع المدرب إلى توجيه الدعوة لأسماء جديدة لتعويض هذه الغيابات المهمة.

شهدت القائمة غياب أربعة لاعبين بسبب الإصابة، وهم أيوب الخياطي، يحيى عطية الله، إلياس أخوماش، وأيوب الكعبي، في حين استُبعد كل من صلاح الدين شهاب، آدم ماسينا، أمير ريتشاردسون، ورضا بلحيان بناءً على قرارات فنية من الطاقم التقني. كما غاب حكيم زياش عن القائمة بهدف استعادة جاهزيته البدنية مع فريقه الدحيل القطري، بعد فترة غياب طويلة عن الملاعب.

في ظل هذه التغييرات، منح الركراكي الفرصة لبعض الوجوه الجديدة للظهور مع “أسود الأطلس”، مثل عمر الهيلالي (إسبانيول الإسباني)، بلال نادير (أولمبيك مارسيليا الفرنسي)، شمس الدين الطالبي (كلوب بروج البلجيكي)، وحمزة إيغامان (رينجرز الاسكتلندي)، وذلك لتعزيز صفوف المنتخب خلال هاتين المواجهتين الحاسمتين.

يستعد المنتخب المغربي لملاقاة النيجر يوم 21 مارس على أرضية الملعب الشرفي بمدينة وجدة، قبل أن يواجه المنتخب التنزاني في نفس الملعب يوم 25 مارس، في إطار الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات. ويدخل “أسود الأطلس” هاتين المباراتين وهم في صدارة مجموعتهم برصيد تسع نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن كل من النيجر وتنزانيا، بينما تتذيل الكونغو الترتيب دون نقاط، بعد انسحاب منتخب إريتريا من التصفيات.

يسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين لضمان التأهل المبكر إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ويُتوقع أن يعتمد الركراكي على مزيج من لاعبي الخبرة والوجوه الصاعدة لتعويض الغيابات والاحتفاظ بقوة الفريق قبل الاستحقاقات القادمة.