الشافقي عبدالوافي مندوب الطفولة الشعبية فرع ابن جرير القدس يكتب حول إلغاء عطلة 2021:

الوطن 24/ بقلم: طارق الكناش
لا يختلف اثنان على كون قطاع الشباب والرياضة يشكل حلقة قوية إلى جانب التعليم في تكوين الطفل وبناء شخصيته عن طريق تمرير مجموعة من القيم التي تمكنه من التفاعل الإيجابي داخل المجتمع.
واليوم يبدو أن وزارتنا الوصية على القطاع لا تدرك حقيقة هذا الدور المنوط بها؛ أو أنها آمنت بأن دورها ثانوي ويدخل في خانة الكماليات؛ وهي التي تدخل عامها الثاني في عطلة إلى أجل غير مسمى.
إن إلغاء التخييم إلى جانب إغلاق مؤسسات تنشيط الطفولة(دور الشباب) يجعلنا نطرح تساؤلات كثيرة في مطلعها؛ هل يمكن للتربية أن تنتظر سنتين وثلاث ؟تساؤلات تبدو الإجابة عنها في غاية الضبابية في ظل عدم إعطاء حلول ومقترحات فعالة وقابلة للتحقق ذلك أن الفراغ الذي يخلفه غياب تنشيط تربوي وسوسيوتربوي قد يؤدي إلى تطورات خطيرة على مستوي شخصية ونمو الطفل وهو الكائن الحركي الذي لا يؤمن بالفراغ ولا يحبذه.
هذا دون ذكر الضرب في حق الطفل في العطلة فلطالما ظل التخييم حقا وليس امتيازا.
وبما أن هذا الحق غير قابل للزحف عليه تحت أي ظرف من الظروف وجب البحث عن بدائل فعالة وواقعية؛ وقد حاولنا البحث عن الممكن فيها فتم التوصل إلى :
– اعتماد بروتوكول صحي صارم يضمن الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا كما هو معمول به في جميع القطاعات والمؤسسات.
– تقليص المراحل التخييمية من 12 يوما إلى 8 أيام باحتساب يومي الاستقبال والوداع.
– تقليص حمولة المراكز وموسسات الاستقبال إلى 50٪
– الفتح الفوري لدور الشباب.
– الإفراج عن برامج التكوين واعتماد تداريب جهوية.