المغرب: أولى جلسات محاكمة “مغني عيد الفطر” صاحب الكلمات الساقطة أمام الأطفال.

تقرر تحديد أولى جلسات محاكمة المغني الذي أثار جدلاً واسعًا في المغرب بعد تقديمه أغاني ذات كلمات “ساقطة” خلال احتفالات عيد الفطر في مدينة طنجة. وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في طنجة قرر عقد الجلسة في 22 أبريل الجاري، حيث تم اتخاذ قرار بمتابعة المتهم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 10.000 درهم.

ويواجه المغني مجموعة من التهم الخطيرة في المغرب، تشمل “تحريض القاصرين على تعاطي الكحول، نشر الفجور، والتشجيع على البغاء”، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بـ”تحريض أو تسهيل الدعارة لقاصرين دون سن الثامنة عشرة”. وتعد هذه التهم من القضايا الحساسة التي تمثل انتهاكًا للأخلاقيات والقيم المجتمعية في المغرب.

ما زالت الواقعة تثير موجة استنكار كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن رفضهم لهذا النوع من المحتوى الذي تم تقديمه للأطفال خلال الحفل. وفي وقت ينتظر فيه الجميع توجيه العدالة، اعتبر العديد من المتابعين أن مثل هذه الأغاني لا تليق حتى بالكبار، فما بالك بعرضها على فئة الأطفال التي من المفترض أن تكون بعيدة عن مثل هذه المؤثرات السلبية.

هذه القضية تسلط الضوء على أهمية الرقابة على المحتوى الفني في المغرب، وتثير تساؤلات حول دور الفن والإعلام في نشر القيم، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالفئات العمرية الصغيرة.