المغرب: احتجاج أعوان الحراسة والنظافة بسيدي بنور يدفع السلطات إلى التدخل العاجل.

شهد إقليم سيدي بنور في المغرب وقفة احتجاجية نظمها المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ، تنديدًا بتعليق أجورهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة. وجاءت هذه الخطوة بعد تأخر صرف مستحقات العاملين في المؤسسات التعليمية، مما زاد من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية.

وفي استجابة سريعة، عقد ممثل السيد العامل اجتماعًا مستعجلًا بحضور ممثلين عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومصلحة الشؤون القانونية بمديرية الشغل، ومندوبة مديرية الشغل بإقليم الجديدة، وذلك بهدف معالجة هذه الأزمة التي تعكس تحديات قطاع الحراسة والنظافة في المغرب.

وخلص الاجتماع إلى تعهد اللجنة الإقليمية بتسوية وضعية حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة خلال 48 ساعة، مع الالتزام بصرف أجورهم، لا سيما بالمؤسسات التعليمية التي شهدت اضطرابات بسبب تأخر الرواتب.

وأمام هذه الوعود، قرر المحتجون تعليق وقفتهم الاحتجاجية في انتظار تنفيذ الالتزامات. ومع ذلك، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى التزام الجهات المعنية بتعهداتها، تفاديًا لأي تصعيد جديد قد يعيد الأزمة إلى الواجهة في المغرب.