اختتام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي لإفران بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز

اختتمت فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي لإفران يوم أمس السبت 24 غشت 2024 , بتسجيل حضور قياسي وتأكيد مكانة هذه التظاهرة كحدث ثقافي متميز بالمغرب.

وتمكنت نسخة هذه السنة من المهرجان من استقطاب حوالي مليون زائر على مدى خمسة أيام، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به من لدن الجمهور المحلي والدولي.

وقد احتفت هذه التظاهرة بالتنوع الموسيقي المغربي من خلال اقتراح مزيج من الأنماط الموسيقية التقليدية والعصرية. وعرف هذا الحدث مشاركة فنانين ذائعي الصيت كنجاة عتابو وحاتم عمور والحر وزهير أضحى، بالإضافة إلى مواهب صاعدة في عالم الغناء.

وتمثلت إحدى أقوى لحظات المهرجان في تنظيم “سيمفونية أحيدوس” بمشاركة 260 موسيقيا وراقصا يمثلون 29 قبيلة بجهة إفران، أبرزت غنى التراث الثقافي اللامادي للمنطقة.

وفضلا عن بعده الفني، يضطلع المهرجان الدولي لإفران الذي تأسس سنة 2016 بدور هام في النهوض بالسياحة والاقتصاد المحلي.

كما يهدف إلى إبراز المؤهلات الاقتصادية والطبيعية والسياحية لإقليم إفران، والاحتفاء بتنوع التراث اللامادي المغربي وانفتاحه على ثقافات العالم.

وأكدت نسخة هذه السنة من المهرجان على أهمية الحفاظ على البيئة من خلال اختيار شعار “الغابة تراث وطني”. ويعزى هذا الاختيار إلى الموقع الجغرافي الفريد لإفران، الواقعة في قلب غابات الأرز بالأطلس المتوسط.

زائر على مدى خمسة أيام، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به من لدن الجمهور المحلي والدولي.

واختتمت فقرات المهرجان بحفل رائع شارك فيه نخبة من الفنانين ذائعي الصيت الذين ألهبوا حماس الجمهور بأدائهم الاستثنائي.

وتميز اليوم الختامي للمهرجان الدولي لإفران بتنظيم حدثين هامين تمثلا في “كرنفال الماء” الذي جاب شوارع المدينة بمشاركة أزيد من 160 طفلا مشاركا في المخيمات الصيفية بالإقليم.
بالموازاة، تم تكريم طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الفائز بالميدالية البرونزية بأولمبياد باريس 2024، مؤكدا بالتالي تميز المغرب في الميادين الرياضية والثقافية.