المغرب: الإحسان السياسي بجماعة سيدي الطيبي في زمن كورونا

الوطن 24/ بقلم: إبراهيم باخوش
حينما ينام الضمير وتغيب الأخلاق وتموت الإنسانية عند البعض اسفه ما كنت أتوقع منكم استغلال حاجة الأسر نعم الفقر بجماعتنا ساهم بشكل كبير بتوغل الإحسان السياسي !!
لا حظ الجميع بسيدي الطيبي ظهور بؤر الفقر الحقيقي انتجته لنا الظروف لغاية الالتزام بالحجر الصحي، وهو ما وازاه الإحسان السياسي لبعض الكائنات الإنتخابوية الجديدة ودون الحذر من الواقع النفسي اللاسر والكرامة الإنسانية في الوقت الذي تحارب الدولة والعالم هذا الفيروس اللعين covid19 الاخر إلا مرحب به ظهر بسيدي الطيبي كوف طمع 2021 ، وشخصيا أرى أن تأخر الدعم بعد مرور حوالي شهرين من الالزام بالحجر المنزلي، قد يكون من أسباب تنامي الفقر والحاجة وفتح المجال لتوغل الاستغلال للماسي، فالفقر يكاد يكون كفرا، والجوع يكاد يكون موتا وانتحارا، لكن الاستغلال والاتجار في الماسي اقبحهما والعياذ بالله فالجائع معذور إن خرج للبحث عن لقمة عيش ولو بتسولها!!
أما أنت أيها السياسي القبيح تملك
مالا ولا تملك اخلاقا ولاجوابا ليوم العقاب كيف لك ذالك الضمير الغائب ونحن في زمن كرونا نسمع بمبادرات هنا وهناك الكل مجند من أجل الاحسان وسد الرمق والخصاص هاته السنة استبشرنا خيرا لما أصدرت الداخلية قرارا يلزم الجميع من المحسنين والأعيان والجمعيات بالتنسيق مع السلطات في كل عملية توزيع الإعانات بغيت قطع الطريق على مستغلي المآسي والأزمات لحسابات ضيقة نعم وقع هذا في واضحة النهار في سيدي الطيبي وقع الإحسان السياسي بالليل والنهار إنها الدكاكين السياسية حيت كانت ممارسات من لدن البعض من يعملون على إعداد قاعدة إنتخابوية لغرض ما وجهة ما بشكل واضح ومفضح تم الإعتماد على وكلائهم من بائعي الذمم مع الأسف لازالت هاته الأنواع من البشرية تستغل الأزمات وتروج لذالك علانية لاتراعي الظرفية ولا أي شيء همها الوحيد أطماع سياسية وتصفية حسابات بحيت وزعت مساعدات بشكل غير عادل الكل يشم رائحة قفة السياسة بأموال المحسنين أحياننا، وهناك من حصلوا على حصص عدة أليس هذا دليل بأنها قفة إنتخابوية معطرة بالعمل الإحساني ونعلم بأن هناك العديد من المحتاجين والمتضررين يعانون في صمت ذنبهم الوحيد لا يعرفون فلان وعلان ولا ذاك الوسيط اللعين وسبق لنا الحديث في هذا بحيت هناك بعض أعوان سلطة حصلوا على قفف من المحسنين والمؤسسات لكن لم تصل كلها لمن يستحقونها الكل يشتكي وهناك نوع من التغاضي عن عملية التوزيع التي لا يحكمها معيار واضح.
وهذا ما فتح المجال ويؤكد بأن هاته المساعدات الإنسانية وقع فيها تسيب ومنحت لأسر غير محتاجة ووفق شبكات ذات علاقات انتخابية معروفة هناك صور وفيديوهات لمستودعات ومنشورات في صفحات عبر “الفيس بوك” قريبة لجهة ذات صلة بالموضوع توكد بأن قفة الاحسان قضي بها عرض انتخابيو محض وهنا ندعو المحسنين والاعيان والسلطات بالعمل على أن تنال الأسر المعوزة قفة الاحسان بطعم الواجب الإنساني وفي سياق الحديث عن القفة لازلنا ننتظر الافراج عن لوائح الأسماء و الوضع الاجتماعي لكافة المستفيدين سوآ من قفة المجلس وقفة مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي يفترض في لوائحها أن تكون محينه وحتي قفة المحسنين مادامت تدخل في الصالح العام وهذا ما سيجعلنا في الحياد تجاه الجميع ختاما أقول لك يامن احرمت اليتيم أعلم فلا هم أغنى من الذين استفادوا، ولكن اعف منكم اخلاقا واغني قيما وهم أفقر من الفقر كثيرا
ما هكذا تكسب المعارك ياجدعان
السياسة أخلاق ونبل وقيم إنسانية