المغـرب: الدورة الـ 17 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا من 23 إلى 28 شتنبر الجاري.

انطلقت فعاليات الدورة الـ 15 لمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الذي تنظمه جمعية أبي رقراق بدعم من المجلس الجماعي لمدينة سلا في المغرب، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 شتنبر الجاري حتى الأول من شهر أكتوبر القادم .

حضر الحفل الافتتاحي للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، يوم أمس الاثنين 26 شتنبر ، ثلة من ألمع نجوم الشاشة الكبرى من داخل المغرب وخارجه، والنقاد والمتهمين بالسينما، كما تخلل الحفل تكريم ثلاثة وجوه نسائية أعطت الكثير للسينما الأفريقية والعربية، وهن المخرجة الراحلة سارة مالدورور، والمخرجة سيمون بيتون، والممثلة المصرية ليلى علوي.

كرم المهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا في المغرب الممثلة المصرية داليا البحيري في افتتاح دورته السابعة عشرة، الاثنين، كما كرم على المستوى المحلي الممثلة المغربية السعدية لديب.

من جانبه، أشار رئيس جمعية أبي رقراق ورئيس المهرجان، نور الدين اشماعو، إلى أن هذه الدورة الـسابعة عشرة تتزامن مع ورش تأهيل وتثمين التراث المادي لمدينة سلا، مبرزا في هذا السياق أنه سيتم ضمن فعاليات هذا المهرجان عرض أفلام في الهواء الطلق بفضاءات المدينة العتيقة لسلا.

كما أبرز اشماعو تنوع فضاءات العرض وغنى برنامج الأنشطة اليومية في إطار هذا الحدث السينمائي، مؤكدا على المكانة الخاصة التي يوليها المهرجان في برنامجه للشباب، لا سيما من خلال الورشات التدريبية.

كما تعقد المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية أسماء المدير (جلسة حوارية) عن مشوارها الفني والنجاحات التي حققتها أفلامها على المستويين المحلي والدولي.
أما جوائز المهرجان، التي سيعلن عنها خلال حفل الاختتام يوم 28 شتنبر الجاري، فتهم، بالنسبة للفيلم الروائي الطويل، الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أول عمل، وجائزة أحسن دور نسائي، وجائزة أحسن دور رجالي. أما بالنسبة بالنسبة للفيلم الوثائقي، فتهم الجوائز “جائزة الوثائقي”. وبالنسبة للفيلم القصير والطويل المغربي، فتهم الجوائز جائزة الجمهور الشبابي للفيلم القصير، وجائزة الجمهور الشبابي للفيلم الطويل. في حين تتعلق “جائزة الضفة الأخرى” بالفيلم المغربي الأكثر مساواة في السينما.

وستعرف هذه الدورة أيضا تنظيم ندوة تحت عنوان “الناقدة السينمائية، الراهن والخصوصية”، والتي سستناول مجموعة من المحاور منها “الناقدة السينمائية في العالم”، و”وضعية الناقدة السينمائية في العالم العربي”، و “الناقدة السينمائية في إفريقيا”، و”الناقدة السينمائية في المغرب”، و”حوار السينمائيين”، ولقاء مفتوح حول “المرأة في أفلام حكيم النوري، من الطفولة إلى الأمومة”، و “محادثة مع أسماء المدير”، والمناصفة في السينما من خلال عقد أوراش عمل تحت اسم “الضفة الأخرى”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المهرجان يطرح القضايا التي تعنى بالمرأة في السينما الوطنية مقارنة مع نظيراتها في مختلف أنحاء العالم، حيث يشكل مناسبة للسينمائيات من مختلف المشارب العربية والإفريقية والدولية للتداول في شؤون المهنة، وتبادل الخبرات والتجارب، وطرح القضايا المتعلقة بظروف الممارسة، ومناقشة شؤون المرأة من خلال المنجزات الفيلمية.