المغرب : برامج تنموية واستثمارية تزكيها الداخلية بمشروع المزيد لبناء ملعبين في أفق المونديال بالقنيطرة

تمت برمجة مدينة القنيطرة ضمن المدن المستفيدة من برنامج وطني يروم لتأهيلها استضافة مباريات أو فعاليات ذات صلة بمونديال العالم2030 ذلك حين تقرر بناء ملعبين جديدين للتداريب بمواصفات دولية، ليكونا واجهة مشرفة للرياضة المغربية، ومنشآت قادرة على استقبال فرق عالمية خلال التحضيرات المرتبطة بالموعد المونديالي 2030.
هذا المكسب الذي وراءه السيد عبدالحميد المزيد عامل اقليم القنيطرة مدعومًا بجميع الأجهزة الأمنية التي وفرت أرضية ملائمة لانطلاق الورش في هدوء وتناغم، يترجم نضجًا إداريًا وخدمةً للصالح العام.. حيث واكب ميلاد المشروع عن قرب ليعرب عن إرادة قوية ورؤية منسجمة بين مختلف الفاعلين، وليبرز مدى فاعلية التنسيق بين السلطة والجهات الفاعلة..
مشروع بناء ملعبين للتداريب بمواصفات دولية بميزانية مهمة تفوق 230 مليارا سنتيما، تستفيد منه مدينة القنيطرة ضمن برنامج وطني يروم تأهيل المدن المرتقب أن تستضيف مباريات أو فعاليات ذات صلة بمونديال العالم.
فبمواكبة وتتبع جديرين من السبد عبدالحميد المزيد عامل إقليم القنيطرة المشهود له تفانيه وخدمة مجاله وتنميته استثماريا، لم تتأخر وزارة الداخلية قي الاستجابة للرغبة، اذ أفادت مصادر مطلعة أن وزارة السيد لفتيت قد حولت مبلغًا مهمًا قدره 20 مليارا سنتيما لشركة التنمية المحلية، وأن المشروع الآن دخل حيز التنفيذ.
يذكر أن السيد عبدالحميد المزيد منذ توليه تدبير وتسيير شؤون إقليم القنيطرة وفي ظرف لم يتجاوز ال6أشهر قد عرفت دينامية مميزة في عدة مجالات إن إداريا أو مجتمعيا أو اجتماعيا فضلا عن التنموية حين تمت برمجة تأهيل مداخل المدينة وبعض شوارعها الرئيسية، بهدف اعادة الاعتبار لجمالية القنيطرة، حتى تليق باسمها ومكانتها..
هذا البرنامج الذي سيعلن قريبا عن طلبات عروض لانجازه وخروجه إلى الوجود.
“فبين تطوير البنية التحتية، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية، والاهتمام بالفئات الاجتماعية، تبدو القنيطرة على مشارف مرحلة جديدة، حيث لا تقتصر التنمية على الإنجازات المادية، بل تمتد إلى بناء مجتمع أكثر تكافؤًا وازدهارًا”… بحسب الانطباعات المسجلة عن فعاليات مجتمعية بالقنيطرة.
ويتضمن البرنامج تطوير البنية التحتية، حيث إنشاء أنفاق تحت الأرضي لتخفيف الضغط المروري، وتطوير الطريق الدائري الشمالي لربط المدينة بمحيطها الطرقي الحيوي، إعادة صياغة الفضاء العام بما يليق بمكانة القنيطرة.. كإحدى أهم الحواضر المغربية الصاعدة، وتهيئة وتوسعة الطريق الدائري الجنوبي، وتهيئة فضاءات لتنظيم الباعة المتجولين، وهو ما يعكس توجّهًا نحو تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية والانضباط العمراني.
وتعزيزا للجاذبية الاقتصادية، والاهتمام بالفئات الاجتماعية تمت برمجة (على سبيل المثال لا الحصر) بناء مركب متعدد التخصصات للشباب بدون مأوى، وهيئة وتوسيع المنطقة الصناعية الساكنية، لدعم النسيج الاقتصادي المحلي… فضلا عن منشآت فنية لتحسين مرور القطارات، مما يواكب النمو المطّرد في حركة النقل السككي، مشروع بنية التحتية حيوية، لدعم المكتب الوطني للسكك الحديدية، وكذلك
تعزيز البنية التحتية لقطاع الجزارة من خلال إحداث وتجهيز مجزرة للدواجن..