المغرب: جمعية أبناء العرائش بالمهجر في الواجهة وباب بحر بمدينة العرائش في حلة جديدة

الوطن 24/ متابعة: أبو آية

كما سبقت الإشارة إليه سابقا أقدمت جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد في ورش كبير متمثل في صيانة وصباغة “باب البحر” بالمدينة العتيقة الدي عرف لسنوات طويلة الاقصاء والتهميش واليوم بشراكة مع جماعة العرائش وساكنة الحي وأعضاء جمعية النادي الرياضي أبناء العرائش بالمهجر مدريد بالعرائش عرف انتعاشا وتغيير واعطائه جمالا وشكلا جديدا ترك انطباعا لدى الساكنة المحلية …

وفي اتصال هاتفي بالسيد عبد الاله بناصر رئيس جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد/ إسبانيا أكد لـ “الوطن24” بحكم أننا أبناء العرائش ونعيش بعيدين عنها، وبعد عودتنا إليها نجدها في حالة يرثى لها، مما يدفعنا إلى البحث عن‌ سبل وطرق للمساعدة على النهوض بها..

 ومن هذا المنطلق يتبادر إلى ذهني لماذا لا تتكاثف الجهود ونضع يدنا في يد بعضنا للرقي بمدينتنا “جوهرة الشمال ” عرائشنا الحبيبة…

وأضاف السيد عبد الاله “احاول ما أمکن المساعدة على جعل مدينتنا في حلة جديدة أنا وأعضاء جمعيتنا الذين لا يكلون ولا يملون من تقديم تضحيات هامة كما يحز في أنفسنا الحالة المزرية التي تعيشها العديد من القطاعات بالمدينة وبالوطن ككل، إلا أن حبنا لمدينتنا العرائش وعشقنا لمدينتها القديمة التي لها تاريخ له باع طويل وغني ثقافيا ومعماريا ويعد ماضي العرائش من بين الأهم على المستوى الوطني إلا أن التهميش قد طاله، لذلك نحاول ما أمكن برفقة الغيورين والمحبين للحبيبة العرائش من مقيمين بها ومهاجرين في كل ربوع العالم  أن نقدم يد العون بكل ما اتيحت لنا من قدرة وامكانية .

وقد ارتئينا أن نخدم مدينتنا من خلال تكاثف الأيدي مع الجهات المختصة، وقد قمنا بالتواصل مع أعضاء المجلس البلدي الذين لم يبخلوا في تقديم يد العون من‌ خلال توفير عدة مساعدات مهمة كما أنهم كانوا جد ايجابيين في تواصلهم معنا، هذه الايجابية التي تدل على أن مدينتنا لا يزال بها محبين وغيورين مستعدين تقديم كل شيء من أجل النهوض بالمدينة، كما لا ننسى أن مدينة العرائش اليوم أصبح من الضروري تحديثها وتحسين جودة كل شيء بها فهي تعتبر من أهم الأقطاب الاقتصادية الناشئة بالمملكة المغربية وتشتمل على خيرات انعم الله بها عليها قد تمكنها من ريادة الاقتصاد مستقبلا وخصوصا بعد هذه الاخبار المتداولة باكتشاف احتياطي مهم من الغاز والبترول وكذلك اشتمالها على أهم الأراضي والمصانع الفلاحية ومصانع الأحذية والنسيج  بالمغرب، وفي الأخير اذكر على أن جمعية أبناء العرائش بالمهجر دائما تمد يدها لكل شخص غيور ويريد المساعدة في بناء عرائش بطابع جديد أكثر جمالية وحداثة وتنظيم سواء من جالية مغربية مقيمة بالخارج أو المجتمع المدني المحلي وشعارنا الدائم لم يتغير أبدا الا وهو “لتتحد طاقاتنا تطوعا في خدمة الوطن”.