المغرب : حملة إعلامية شرسة ومسعورة تستهدف شخص السيد يونس التازي والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة

الوطن 24 / كادم بوطيب
ليس دفاعا على مؤسسة الوالي،حيث يتابع الرأي العام بمدينة طنجة،باستغراب كبير حملة إعلامية مكثفة تستهدف هده الأيام والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، في عدد من الصفحات والمنصات الإعلامية.
وتثير الحملة الممولة التي أطلقتها جهات خفية يُعتقد أن لها صلة بأحد المنتخبين الذين تعرضوا لترتيبات قانونية من طرف سلطات الإدارة الترابية،تساؤلات حول دوافعها الحقيقية،خاصة أن يونس التازي يُعرف بجديته وصرامته في التعامل مع مختلف مظاهر الخلل التي تعتري تدبير الشأن العام.واللافت في هذه الحملة هو طريقة صياغة المقالات المنشورة بشكل متزامن،والتي تفتقر إلى النقد البناء والأساليب الصحفية المعهودة في معالجة مثل هذه القضايا.بدلاً من تقديم طرح موضوعي أو نقاش عقلاني،تبدو المقالات وكأنها تهدف فقط إلى النيل من سمعة الوالي وتقويض مصداقيته دون تقديم أدلة أو مبررات واضحة.يونس التازي،الذي يحظى بثقة ملكية كبيرة،قاد منذ توليه المنصب حملات إصلاحية تهدف إلى تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد على مستوى الجهة في مختلف المجالات،ومتواجد ميدانيا في كل الأحداث.ولم تستثني الإجراءات التي أشرف عليها بمتابعة اعلامية،أية شخصية مهما كان مركزها أو مكانتها الاجتماعية،مطبقا القاعدة القانونية المواطنون سواسية امام القانون،هذا ما أكسبه احترامًا واسعًا من شريحة كبيرة من الرأي العام المحلي والجهوي.ومع ذلك،يبدو أن هذه الإصلاحات لم ترق لبعض الأطراف التي شعرت بتضرر مصالحها. هذه الأطراف لم تتردد في شن حملة مضادة تهدف إلى تشويه صورة الوالي وتقويض مكانته.غير ان العديد من الفعاليات الإعلامية والجمعوية،تؤكد أن يونس التازي يشكل نموذجًا للمسؤول العمومي الذي يعمل بتفانٍ وشفافية.وتعتبر أن هذه الحملة لا تستند إلى أي أساس موضوعي،مؤكدة أن سمعة الوالي تسبقه في كل المناصب التي شغلها سابقًا.من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هذه الحملة مجرد فقاعة صابون تهدف إلى إثارة البلبلة والتشويش على جهود الإصلاح التي يقودها يونس التازي،في وقت تحتاج فيه المدينة إلى الاستقرار والتقدم والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال20سنة.ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن هناك أطرافًا،تحاول بكل الوسائل الحفاظ على مصالحها الضيقة،حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العامة.في ظل هذه التطورات،وتبقى الكرة في ملعب المجتمع المدني وسكان طنجة لدعم المسؤولين الذين يعملون بجدية وشفافية من أجل مصلحة المدينة.الحفاظ على مكتسبات الإصلاح وتعزيزها يعتبر التحدي الأكبر الآن،خاصة في ظل محاولات التشويش المتكررة.