المغرب: دورة المجلس الإقليمي لاسا الزاك: إتفاقيات شراكة؛ و مجهودات لامست حياة المواطن.
الوطن24/ متابعة: إلهام فريد
عقد المجلس الإقليمي لاسا الزاك دورته العادية لشهر شتنبر 2020؛ والتي كانت مخصصة لكشف الكثير من المعطيات التي جسدها الواقع و زكتها شهادة رؤساء قطاعات حيوية؛ وفق شراكات و إتفاقيات مبرمة و مسطرة و تم تنفيذها؛ ولامست حياة المواطنات والمواطنين بهذه المنطقة الحدودية .
فالمجلس الإقليمي كان له دور كبير في دعم قطاع الصحة؛ حيث وفر الكثير من المعدات والتجهيزات كان أهمها تجهيز قاعة الإنعاش الأولى من نوعها على مستوى أقاليم جهة كلميم وادنون؛ وخلق شراكات تعاقد مع ثلة من الأطباء الاختصاصيين؛ وتوفير وسائل النقل في إتجاه المراكز الإستشفائية الجهوية؛ وخلق إتفاقيات شراكة وتعاون مع جمعية صديقي المسعف من أجل سد الخصاص على مستوى كافة جماعات الإقليم؛ ودعم مرضى القصور الكلوي؛ وأصحاب الأمراض المزمنة؛ و وضع سيارات الإسعاف التابعة له رهن إشارة المستشفى الإقليمي و كافة المراكز الصحية؛ وكذا لحالات الطوارىء، إلا أن هناك نقطة تم التأكيد عليها من خلال مداخلة كل من السيد رئيس المجلس والسيد عامل الإقليم صبت في جانب مراسلة وزير الصحة بشكل مستعجل من أجل الوقوف على مسألة تغيب بعض الاختصاصيين وعدم الانضباط بما هو مبرم في عقود العمل .
كما كان لجانب التعليم القسط الأوفر من النقاش وسرد كل المنجزات التي تحققت خلال خمس سنوات بمبلغ ناهز 34 مليون درهم؛ وهي الميزانية التي لم تصرف من طرف أي مجلس إقليمي على مستوى الأقاليم الجنوبية؛ بحيث تضمنت شراء اللوازم المدرسية؛ و دعم قطاع التعليم الأولي؛ و أداء واجبات السكن الجامعي؛ ومصاريف التسجيل والتمدرس بالأقسام التحضيرية؛ وتأهيل و إصلاح بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم؛ وتوفير مناصب شغل لمربيات ومربي التعليم الأولي وتكوينهم؛ وإحداث مراكز لتعلم اللغات؛ ودعم المتفوقين دراسيا ومنحهم جوائز جد قيمة عبر الاحتفاء من خلال حفل التميز الذي يقام نهاية كل موسم دراسي؛ ناهيك عن التدخلات المتواصلة منذ ظهور وباء كوفيد_19؛ وتوفير الكمامات ومواد التعقيم؛ ودعم التعليم عن بعد من خلال توفير 1015 لوحة إلكترونية(طابليت)؛ وتجهيز قاعة بكل المعدات التقنية لمناقشة بحوث الإجازة والماستر للطلبة والطالبات؛ وتوفير النقل للطلبة الجامعيين خلال عودتهم إلى الإقليم؛ وكذلك توفيره منذ بداية الإمتحانات الجامعية في إتجاه كل مراكز القرب التي أقرتها المؤسسات الجامعية؛ ورفع ملتمسات إلى السيد وزير التربية الوطنية من أجل تحويل المركز الجامعي إلى نواة جامعية .
مجهودات أخرى تمثلت في إتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للفلاحة من خلال توفير ثلاثة سيارات إسعاف في إطار البرنامج البيجهوي بجهة كلميم وادنون؛ والتي تروم الإهتمام بالرحل والكسابة؛ وكذا تجهيز بعض الآبار الباطنية بجماعة عوينة ايغمان القروية لنفس الغاية.