المغرب: “صرخة”.. فيلم سينمائي جديد يتناول حرية الإبداع والرقابة من إنتاج شركة Chaire of Press.

يجري حاليا تصوير الفيلم السينمائي “صرخـــة” في مدينة الدار البيضاء وجماعة المنصورية، تحت إشراف المخرج جبير مجاهد وإنتاج شركة Chaire of Press. يُعد هذا الفيلم إضافة جديدة للإنتاجات السينمائية الوطنية، حيث يجمع بين فريق عمل متميز من الممثلين والتقنيين، مما يعكس أهمية العمل وجديته.

الممثلون: مبارك المحمودي-  محمد مجاهد-  محمد حطيب – عتيقة التويمي -محمد الأسعد -كبير فهيم* (بطولة)

الدكتور بوشعيب المسعودي – هشام مادي-  خالد أمين – رجاء الزركيني.

تدور أحداث فيلم “صرخة” حول كاتب مبدع يعاني من الرقابة المستمرة التي تلاحقه في كل مكان، ما يدفعه للبحث عن مكان آمن يمكنه فيه الإبداع بحرية. تتناول القصة جوانب من التحديات التي تواجه الكُتَّاب والمبدعين في بيئات مقيدة، مسلطة الضوء على الصراع بين الحرية والرقابة.

اختيرت مدينة الدار البيضاء والجماعة الحضرية للمنصورية كمواقع لتصوير الفيلم، نظرًا لما تتمتع به هذه الأماكن من فضاءات تتماشى مع سيناريو الفيلم. وذكر المخرج جبير مجاهد أن هذه المواقع تعكس بشكل دقيق البيئات التي يريد الفيلم تصويرها، مما يساعد على تقديم قصة أكثر واقعية ومؤثرة.

أعرب مخرج الفيلم عن رضاه الكبير حول سير عمليات التصوير، مشيرًا إلى أن الظروف تمر في أجواء متميزة ومشجعة. كما شكر كل من ساهم في إنجاز هذا العمل، بما في ذلك المركز السينمائي المغربي والسلطات المحلية ورجال الدرك الذين قدموا دعمًا لوجستيًا مهمًا.

يمثل فيلم “صرخة” خطوة مهمة في مسيرة شركة Chaire of Press الإنتاجية، حيث يُظهر التزامها بتقديم أعمال ذات قيمة فنية عالية ورسائل مجتمعية هامة. يسعى الفيلم إلى إثارة النقاش حول قضايا حرية التعبير والإبداع، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة في السياق الثقافي الراهن.

من المتوقع أن يُحدث فيلم “صرخة” تأثيرًا كبيرًا عند عرضه، نظرًا لموضوعه الجريء وأداء طاقم العمل المتميز. يعكس هذا المشروع طموح السينما المغربية في تحقيق إنجازات فنية تتجاوز الحدود المحلية، وتسعى للوصول إلى جماهير أوسع وإثارة قضايا إنسانية واجتماعية مشتركة.