المغرب: عصبة الغرب على صفيح ساخن… والمفاجأة الكبرى تنطلق من سوق الأربعاء الغرب!

الوطن24/ خاص
تشهد عصبة الغرب لكرة القدم بالمغرب حالة غير مسبوقة من الترقب والتساؤل، في ظل الاستعدادات الجارية لتجديد مكتبها التنفيذي، الذي يرأسه حالياً السيد حكيم دومو . مصادر مطلعة تشير إلى أن عدداً من رؤساء الأندية المنضوية تحت لواء العصبة يشعرون بأنهم مجبرون على تنفيذ تعليمات صادرة من الرئيس، في ظل أجواء توحي بغياب الشفافية والحياد.
ما يروج حالياً في كواليس الكرة الجهوية يبعث على القلق، خاصة مع الحديث عن تحكم محتمل في نتائج الصعود والنزول، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصداقية التنافس الرياضي داخل العصبة.
وفي مقابل هذا المشهد الغامض، تبرز مدينة سوق الأربعاء الغرب كنموذج استثنائي لما يمكن أن تحققه الأندية حين تتوفر على إرادة حقيقية وعمل منظم. فقد نجح فريق الأمل الغرباوي في تحقيق الصعود إلى القسم الوطني هواة قبل ثلاث دورات من نهاية البطولة، متقدماً بفارق 11 نقطة، في إنجاز غير مسبوق. كما تمكن فريق الأمل النسوي من حجز بطاقة الصعود إلى القسم الممتاز برصيد 30 نقطة، رغم خصم أربع نقاط من رصيده.
أما الحدث الذي قد يقلب كل الموازين، فهو مشوار فريق الاتحاد الرياضي الغرباوي، أحد أعرق الأندية في المنطقة، والذي يستعد لخوض ثلاث مباريات فاصلة، تمثل له فرصة حاسمة للصعود إلى القسم الوطني الثاني. إن تحقق ذلك، فستكون المدينة قد صنعت إنجازاً تاريخياً بثلاثة صعودات في موسم واحد، وهو ما لم يسبق له مثيل في تاريخ عصبة الغرب.
هذه النتائج المذهلة تبرز أن النجاح لا يحتاج إلى علاقات أو نفوذ، بل إلى عمل ميداني واستثمار في أبناء المدينة. ويبدو أن هذا التحول المثير يزعج بعض الجهات التي اعتادت التحكم في مصير الأندية من وراء الستار.
الشارع الرياضي في جهة الغرب يتحدث اليوم عن مفاجأة كبيرة ستفجر قريباً، قد تكشف الكثير من الحقائق حول من يتحكم فعلياً في مفاصل العصبة، وتضع حداً لما يعتبره البعض “لوبيات النفوذ الرياضي”.
