المغرب: مهنيو السينما مستاؤون من طريقة سير اللجنة الوطنية لدعم الأفلام

الوطن 24/ متابعة
عبّر مهنيو السينما بالمملكة المغربية عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها تدبير وتسيير اللجنة الوطنية لدعم الأفلام، فما كاد المهنيون يستبشرون خيرا باستئناف اللجنة لاجتماعاتها بعد عدة تأجيلات بسبب كورونا، حتى أصيبوا بخيبات متتابعة من أسلوب إدارة رئيستها، التي لا تسمح لها حالتها الصحية بالتدبير ارشيد والمعقلن لعدة مليارات من الدعم العمومي..
ولاحظ المهنيون أنها غير قادرة على إدارة الحوار بالنظر لوضعها الصحي، حيث يضطر إثنين من أعضاء اللجنة من إتمام حديثها، مما يشتت تركيز النقاش حول المشاريع السينمائية المقترحة، إذ لا يتم تعميق الدراسة، وتبخيس بعض الأعمال المهمة، التي قالت عنها بأن القاعات السينمائية لن تستفيد منها، مع العلم أن القاعات تحولت من مئات القاعات إلى بضعة قاعات فقط.
المنطق يفرض أن تأخذ رئيسة اللجنة قسطا من الراحة وتتفرغ لوضعها الصحي، دون أن تبقى مكلفة بميزانية ضخمة تحتاج لشخص قادر على تدبيرها بشكل جيد، واستغرب المهنيون وجود علاقة بين بعض أعضاء اللجنة وبعض المشاريع المقترحة مما يعطيها الأولوية على باقي المشاريع التي بين أيديها.
وأصبح لزاما على الوزارة الوصية بالمملكة المغربية تطعيم اللجنة بعناصر جديدة ومحايدة ووقف المعزلة والعبث بالمال العام، وتبخيس أعمال جادة من قبيل أعمال درامية تتعلق بكفاحات المقاومة وجيش التحرير على لسان ابرز قادتها.. وسيقوم المعنيون بالموضوع بعقد ندوة صحفية لتوضيح هذه المهازل.