المغرب: هسبريس تطبع مع الكيان الصهيوني.
الوطن 24/ بقلم: مصطفى شكري
في مفارقة عجيبة غاب موقع هسبريس عن مواكبة الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة 18شتنبر2020 على الساعة السادسة أمام البرلمان بالرباط والرافضة للتطبيع الذي نهجته دولتي الإمارات والبحرين.
هذا الموقع الذي ينشر كل الأحداث الجدية منها والتافهة. و الذي يعتبر نفسه الموقع الإلكتروني الأول بالمغرب، أبان اليوم عن انحياز غير مفهوم للتطبيع وغابت عنه الحرفية والمصداقية في نقل الخبر ، مما يدل على خوفه من غضب الإمارات، وسكت سكوت الجبناء، واعتبر ان القضية الفلسطينية لا تعنيه بل ليس حدثا يستحق المتابعة، عجيب فعلا ان نجد مختلف القنوات حاضرة بل حتى القناة الثانية غطت الوقفة. بينما هسبريس وضعت رأسها في التراب، وخضعت للوبي التطبيع، ضاربة عرض الحائط مواقف المغرب الرسمية المنددة بالتطبيع والموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، بل تناست أن الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، إنها التبعية لأبناء زايد الذين باعوا القضية وضحوا بالقومية وأبانوا عن الصهيونية،
إنه الإعلام التابع والذي يخدم الأجندات الخارجية، ويستفيد ربما من الدعم الخارجي، حقيقة من العيب والعار أن نبيع قضية الأمة قضية العروبة، قضية القبلة الثانية للمسلمين القدس الشريف، كيف نرضى أن نطبع مع من قتل أطفالنا واعتقل شبابنا واغتصب نساءنا واستباح أرضنا وعرضنا، كيف ندعم التطبيع ونسكت عن مجرميه، هل المصالح والمواقع صارت أهم من المواقف والمبادئ، هل المال يشتري النفوس، ويحطم القلوب، موقع هسبريس بعتم القضية وغبتم عن التغطية، لكن وجودكم كعدمه لأن القضية في القلوب وفلسطين أم الشعوب والمغرب وشعبه لن يبيع القدس، ولن يضحي بالشعب الفلسطيني المقاوم الباسل، سنظل نقول فلسطين عربية و لتسقط الصهيونية عدو الأمم الإسلامية، سنظل نصدح بقول الحق حتى ننتصر والنصر حليفنا ولو اجتمع صهيون والمستهودين الجدد من أمثال أبناء زايد وغيرهم ممن باعوا شرفهم وعروبتهم وقضيتهم، النصر آت وانت يا موقع الخدلان لك منا كل الاحتجاج وأكيد المقاطعة فمن لايدافع عن القضية الفلسطينية العربية لا يعنينا ولا يهمنا، والتاريخ لن يرحم وليشهد الجميع أننا نقاطعكم حتى تعودوا عن غيكم، عاشت فلسطين أبية وعاش الشعب المغربي دو الهوية العربية الإسلامية، شعب النضال والكفاح شعب الوفاء للقضية.