المغرب يحتفي بتراثه الفني في ختام مهرجان “أرواح غيوانية” بالدار البيضاء.

في أجواء مفعمة بالأصالة والإبداع، أسدل الستار، مساء السبت، على فعاليات الدورة الأولى لمهرجان “أرواح غيوانية” بكاتدرائية القلب المقدس في الدار البيضاء. المهرجان، الذي احتفى بروح التراث الغيواني المغربي، أعاد الجمهور إلى زمن الفن الجميل من خلال سهرات موسيقية أصيلة أثرت المشهد الثقافي المغربي.

تميز الحفل الختامي بمشاركة فرق موسيقية مغربية بارزة قدمت عروضاً استثنائية مزجت بين التراث الغيواني والتعبيرات الموسيقية الحديثة. الحاضرون، الذين غصت بهم الكاتدرائية، استمتعوا بأداء أغاني خالدة، مرددين كلماتها في أجواء تفاعلية عكست حب المغاربة لهذا اللون الموسيقي الأصيل.

مهرجان “أرواح غيوانية” جسد دعوة لإحياء التراث الثقافي المغربي وتعزيز قيم التنوع والإبداع. كما يعكس الحدث التزام المغرب بالحفاظ على إرثه الفني ونقله إلى الأجيال الجديدة، مع إبراز مكانة الدار البيضاء كمركز ثقافي وفني يحتضن المبادرات التي تعزز الهوية المغربية.

نجاح هذه الدورة الأولى للمهرجان يشكل نقطة انطلاق نحو جعله حدثاً سنوياً يحتفي بروح الموسيقى المغربية الأصيلة، ويسهم في إبراز غنى وتنوع التراث الفني للمغرب على الساحة الدولية.