المغرب يعزز الأمن في تنغير بتجهيزات متطورة وموارد بشرية جديدة

في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف ربوع المملكة، شهد إقليم تنغير دعماً أمنياً غير مسبوق تمثل في تعزيز وحدات القوات المساعدة بـ29 سيارة ميدانية مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، إلى جانب تزويدها بـ114 جهاز اتصال لاسلكي متطور يهدف إلى تحسين فعالية التدخل وسرعة التنسيق الميداني.

وشملت هذه الخطوة النوعية أيضاً دعماً كبيراً على مستوى الموارد البشرية، من خلال انضمام 375 عنصراً جديداً من الحرس الإقليمي، ما من شأنه تعزيز الحضور الأمني بالمناطق الحساسة وتقوية قدرات التتبع والمراقبة، خصوصاً في ظل التحولات الاجتماعية والتنموية التي يعرفها المغرب عموماً وجهة درعة تافيلالت على وجه الخصوص.

وفي تصريح لجريدة “الوطن24″، عبّر المواطن الحسين.م، من ساكنة تنغير، عن ارتياحه لهذه المبادرة قائلاً: “هذا الدعم الأمني كنا ننتظره منذ مدة، لأن الساكنة بحاجة إلى شعور دائم بالأمان، خصوصاً في بعض المناطق التي تعرف تحديات خاصة. ونشكر الدولة على التفاعل مع مطالب السكان.”

وتأتي هذه المبادرة في سياق الرؤية الشاملة التي تنهجها المملكة المغربية لتطوير المنظومة الأمنية، من خلال الاستثمار في الوسائل التكنولوجية والموارد البشرية، بما يضمن أمن المواطنين ويحافظ على النظام العام، في احترام تام لسيادة القانون وحقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *