المغـرب: الملك محمد السادس يستقبل الولاة والعمال الجدد لأداء القسم بين يدي جلالته وتجديد النخب الإدارية وتعزيز الحكامة الترابية.

الوطن24/ الرباط
استقبل جلالة الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بالقصر الملكي في الرباط، الولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم في مناصب المسؤولية بالإدارة الترابية والمركزية للمملكة المغربية، لأداء القسم بين يدي جلالته.
ويأتي هذا الاستقبال الملكي في إطار حرص العاهل المغربي على ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، إلى جانب تجديد النخب الإدارية بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحديث أساليب التدبير العمومي ومواكبة التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد، في ظل تنزيل النموذج التنموي الجديد.
وكان جلالة الملك قد صادق على هذه التعيينات خلال الاجتماع الأخير للمجلس الوزاري المنعقد في أكتوبر الماضي، طبقًا لأحكام الفصل 49 من الدستور المغربي، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير الداخلية.
وشملت هذه الحركة الإدارية تعيين عدد من الشخصيات المعروفة بالكفاءة والخبرة الميدانية، من أبرزهم:
- خطيب الهبيل، والي جهة مراكش–آسفي وعامل عمالة مراكش
- خالد آيت طالب، والي جهة فاس–مكناس وعامل عمالة فاس
- امحمد عطفاوي، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة–أنجاد
أما بخصوص العمال المعينين، فقد شمل التعيين كلاً من:
- فؤاد حاجي (عامل إقليم الحسيمة)،
- حسن زيتوني (عامل إقليم أزيلال)،
- سيدي الصالح داحا (عامل إقليم الجديدة)،
- عبد الخالق مرزوقي (عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء–أنفا)،
- محمد علمي ودان (عامل إقليم زاكورة)،
- مصطفى المعزة (عامل إقليم الحوز)،
- رشيد بنشيخي (عامل إقليم تازة)،
- محمد الزهر (عامل عمالة إنزكان–آيت ملول)،
- محمد خلفاوي (عامل إقليم الفحص–أنجرة)،
- زكرياء حشلاف (عامل إقليم شفشاون)،
- عبد العزيز زروالي (عامل إقليم سيدي قاسم)،
- عبد الكريم الغنامي (عامل إقليم تاونات).
وتجسد هذه التعيينات الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية، وترسيخ مقاربة قائمة على القرب من المواطنين، والإنصات لانشغالاتهم، وتحقيق التنمية المجالية المستدامة وفق مبادئ الشفافية والمساءلة والنجاعة الميدانية.
ويرى مراقبون أن هذا الاستقبال الملكي يشكل مرحلة جديدة في مسار تحديث البنية الإدارية المغربية، من خلال تمكين كفاءات جديدة من مواقع المسؤولية، قادرة على مواكبة الأوراش الوطنية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في مختلف جهات المملكة.
حفظ الله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد.
