المغـرب: تسليم السّلط بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

الوطن24/ الرباط
في خطوة هامة لتعزيز مسار إصلاح المنظومة التعليمية في المغرب، جرت يوم أمس الخميس 3 أبريل 2025، بمقر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مراسم تسليم السّلط بين السيد الحبيب المالكي، الرئيس السابق للمجلس، والسيدة رحمة بورقية التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسة جديدة لهذه المؤسسة الدستورية، وذلك في يوم الجمعة 28 مارس 2025.
تأتي هذه التعيينات الملكية السامية في إطار تعزيز جهود المغرب لتحقيق تطور مستدام في قطاع التعليم، في خطوة تستهدف تمكين المجلس الأعلى للتربية والتكوين من كفاءات وطنية ذات خبرة عالية. ويعكس هذا القرار رؤية جلالة الملك محمد السادس الساعية إلى تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في البلاد بما يتماشى مع التحديات العصرية ومتطلبات التنمية المستدامة.
وتؤكد هذه المبادرة على الدور الحيوي الذي يلعبه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في تحديد سياسات وطنية رائدة، تسهم في تحقيق الإصلاحات الكبرى في منظومة التعليم. كما يعكس هذا التعيين الملكي اهتمام جلالته بتعزيز الحوار والتقييم المستمر داخل المؤسسة، بما يمكنها من مواكبة التحولات الدولية والوطنية في مجال التربية والتكوين.
من خلال هذا التعيين، يواصل المغرب تعزيز مكانته كداعم رئيسي للإصلاحات في مجال التعليم، ويسعى إلى ضمان استدامة هذه الجهود على المدى الطويل، مع مراعاة الرهانات الكبرى التي تواكب تطور المجتمع المغربي في عصر العولمة والتحديات البيئية والاقتصادية.