المغـرب: سيدي سليمان يحتفي باليوم العالمي للمرأة في حفل نضالي نظمته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

الوطن24/ سيدي سليمان
في إطار تخليد اليوم العالمي للمرأة، نظم الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم سيدي سليمان بالمغرب، حفلاً تكريمياً مميزاً يوم الأحد 13 أبريل الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك نظراً لتزامن يوم 8 مارس هذه السنة مع شهر رمضان المبارك.
وقد تم تنظيم هذا الحفل من طرف أعضاء الاتحاد المحلي ولجنة سكرتارية المرأة، حيث استُقبلت المناضلات والمناضلون في أجواء مفعمة بالحماس والاحترام، لتُفتتح فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية ألقتها منسقة سكرتارية المرأة، سهام طارزا، قدّمت فيها لمحة عامة عن دلالات هذا اليوم الأممي وأسباب تأجيل الاحتفال، قبل أن تحيل الكلمة على المتدخلين.

وفي كلمته، عبّر مصطفى هنون، كاتب الاتحاد المحلي، عن ترحيبه بجميع الحاضرين، مشيداً بالمجهودات الجبارة التي بذلتها المناضلات في التنظيم، ومنوهاً بحضورهن الفاعل داخل النسيج النقابي، ومؤكداً التزامه الدائم بدعم نضالات المرأة المغربية.

كما تناول الكلمة الداودي الشرقي، عضو الاتحاد المحلي، الذي نوه بدور النساء داخل الكونفدرالية، مشيداً بتحملهن المسؤولية في مختلف القطاعات، وبدورهن الريادي في تطوير العمل النقابي على المستوى المحلي والوطني بالمغرب.
أما السيدة نجاة الراضي، كاتبة المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية بسيدي سليمان وباحثة في علم الاجتماع السياسي، فقد أثرت اللقاء بمداخلة بعنوان “اليوم العالمي للمرأة: تاريخ، مسيرات واحتفالات”، تناولت فيها مقاربة النوع الاجتماعي من منظور سوسيولوجي، وسلطت الضوء على الجوانب التاريخية والنضالية التي جعلت من هذا اليوم محطة أممية لتكريم نضالات المرأة عبر العالم، بما في ذلك المرأة المغربية.

كما ألقت ميلودة السمان، الكاتبة الإقليمية للمربيين، كلمة أبرزت فيها الدور التنموي للمرأة العاملة في المغرب، ومساهمتها الفعالة في التنمية المجتمعية والتربوية.
وشهد الحفل نقاشاً رفيع المستوى، ساهمت فيه إحدى مناضلات مكتب الرباط، رفقة الكاتب الإقليمي للعاصمة، إلى جانب مجموعة من المناضلين، حيث تم تبادل الرؤى حول آفاق العمل النقابي النسائي بالمغرب.

وتخللت هذا الحفل فقرات شعرية وفنية ملتزمة، حيث ألقت السيدة بهيجة المجدوب قصيدة شعرية موجهة للمرأة، تلتها وصلات غنائية حماسية قدمتها المناضلة ابتسام تبات، ليُختتم النشاط بحفل شاي وتوزيع الورود والشواهد التقديرية على الحاضرات، وسط أجواء احتفالية طبعها الفرح والاعتزاز بنجاح هذا الموعد النضالي المغربي.