المغـرب: شــكـر عـــلى تعــزية ومـــواساة.

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين، قال الله عز وجل: (وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ  أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .)

أيها الإخوة الأعزاء:

السلام عليكم ورحمة الله  تعالى وبركاته:

إخواني أخواتي زملائي زميلاتي:

أصـالــة عن نفسي ونيابة عن جميع أفراد أسرة وعائلة المرحوم بوشتى الكبير الدي وافته المنية بتاريخ “الأربعاء 5يونيو 2024″، أتقدم بجزيل الشكـــر وعظيم الامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعازي الصادقة والمواساة الجياشة في وفاة والدنا ووالدكم الكريم الدي أراده الله المولى عز وجل وجل أن يكون في الرفيق الأعلى بجوار سبحانه وتعالى.

نسأل الله تعالـــى أن يتغمد الفقيد  بواسع رحمته ويسكنه فسيـــــح جناته، إنه سبحانه وتعالى سميع مجيب الدعـــاء، ولي ذلك والقــــــادر عليه.

باسم أسرتي وعائلتي الكبيرة، نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور في صلاة الجنازة والمشاركـــة في مراســـــم الدفـــن أو بصــــــادق الشعـــــور من خــــلال الاتصــــال عبر الهاتف أو وسائــــل الإتصال والتواصـــل.

نسأل الله أن يجــــــازيكم عنا خير الجــــزاء وأن لا يريكم أي بأس أو مكـــــروه في ذويكم. أو عزيز عليكم.

إن المصاب في فقدان المرحوم والدنا ووالدكم الكريم كان جللا والألم كبيراً ولكن بفضل الله ومشيئته، ثم بفضل ما قدمه لكم من خدمات جليلة طيلة مشوار حياته، وبفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراه خفف عنا وعن جميع أقاربه الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم. وكدلك عما كان يحضى به والدنا الكريم من محبة صادقة كبيرة في قلوبكم شيخا وشبابا.

نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه وأن يجازيكم عنا وعنه خير الجــــــزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا، كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضــة من ريـاض الجنة، إنـــــه علــــى كل شيء قديــــر.

لقد عجزت أن أُعبر عما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان، ولكن لا أملك إلا أن أستبيحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :

شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء و » إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون «  وكل نفس دائقة الموت”

أخوكـــم في الله وزميلكم:

زهير الكبير إبن المرحوم بوشتى.