المنتخب الوطني المغربي يودع ملعب أكادير بمواجهة حاسمة قبل إغلاقه للإصلاحات الكبرى.

المنتخب الوطني المغربي سيخوض مباراته الأخيرة على أرضية الملعب الكبير لمدينة أكادير ضد منتخب ليسوتو يوم الإثنين المقبل، وهي المباراة التي تأتي في إطار التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025. هذه المباراة ستكون مميزة، ليس فقط لأنها تمثل محطة مهمة للمنتخب المغربي في مشواره الإفريقي، ولكن لأنها ستكون آخر مباراة تُجرى على هذا الملعب قبل أن يغلق أبوابه استعدادًا لأعمال الإصلاح والتجديد.

الملعب الكبير لأكادير، الذي كان منذ افتتاحه في عام 2003 واحدًا من أبرز الملاعب الرياضية في المغرب، سيشهد عملية تحديث شاملة بهدف الارتقاء بمرافقه ومستوى بنيته التحتية. هذه الخطوة تأتي في سياق استعدادات المملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، وكذلك كأس العالم 2030، التي ستنظمها المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

تعتبر هذه الإصلاحات جزءًا من رؤية المغرب لتعزيز بنيته التحتية الرياضية لتتوافق مع أعلى المعايير الدولية. من المتوقع أن تشمل الأعمال تحسين أرضية الملعب، وتجديد المقاعد، وتطوير المرافق الأخرى، مثل الإنارة، وشبكات الاتصال، والأنظمة الأمنية. كل هذه التحديثات تأتي بهدف توفير تجربة أفضل للجماهير واللاعبين على حد سواء، وضمان تنظيم مثالي للأحداث الرياضية الكبرى.

بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا التحول الطموح المتزايد للمغرب في أن يصبح مركزًا رياضيًا إقليميًا وعالميًا. فبعد النجاح الكبير الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم 2022 بقطر، تعززت ثقة المغرب في قدرته على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى بنجاح.