الوطن 24 تحتفل باليوم العالمي للمرأة

الوطـن 24/ أسرة التحرير
[box type=”info” align=”” class=”” width=””]
اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو إحتفال عالمي يتزامن مع الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويكون مناسبة رمزية للإحتفاء بها وبنضالها ومكانتها بالمجتمع التي تقوم على الإحترام والتقدير لإنجازاتها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية. بل ذهبت بلدان كالصين وروسيا وكوبا لجعله عيدا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد صار يوم عطلة تنص عليه الدساتير و تجيزه. الوطـن 24 تغتنم هده الفرصة للإحتفال بهذه المناسبة الغالية مع جملة من الأسماء والتي أبت إلا أن تمنحنا إنطباعها حول المناسبة في سطور.
[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
ربيعة مورسيا/ رئيسة مؤسسة المكي مورسيا الدولية للثقافة – إسبانيا
المرأة جوهر الحياة، وعنوان السعادة، ورمز السيادة، وكل الأيام بالمرأة أعياد .فلا قيمة للمخلوقات بدون الأنثى، ولا قيمة للسعادة بدون المرأة… فهي الأم والأخت والإبنة، وهي عنوان كل أمل، وخير في المجتمعات، وهي كما قال الشاعر حافظ ابراهيم: الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق.
المرأة تعطي للحياة قيمة و تضيف عليها البهجة و السعادة فيجب ان نرفع من شأنها وأن نقدرها ونحترمها و نعظمها. فلا خير في مجتمع لا يحترم النساء ولا يقدرهن ولا يعترف بجهودهن..فألف تحية لكل نساء العالم .[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
نجاح الصوراني/ إعلامية . فلسطينية من مدريد
تقدم بالتهنئة للمرأة في كافة بقاع الأرض، وبكل جنسياتها المختلفة، وأقول لها أنتي أيتها الأم يا صانعة الأجيال، وحامية الدار، ويامن كرمك الله حين جعل الجنة تحت أقدامك، وفي أكثر الأحاديث أوصى بك رسول الله الكريم سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام، تقدمي وسيري في الحياه شامخة، فلاأحد يستطيع أن يكسرك أو يحد من عزيمتك، فأنتي المرأة القوية التي تجتمع فيها كل التناقضات، فلديك الحب والحنان والعاطفة والرومانسية، ولديك الكره، والقسوة، والجفاء، لمن يقسوا عليك ويظلمك فعشتي أيتها المراة الجميلة أينما كنتي كل عام وانتي بخير وكل عام وأنتي صاحبة القلب الجميل.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
شادية حامد/ سفيرة السلام والحرية – فلسطين
المرأة الأسطورة
من التي أرضعت أطفالها حليب النضال
من التي مزجت الشرف بالتراب بالقتال
من التي رسمت في ميادين العزة ملاحم الإنسانية
من التي زينت صدرها بالبندقية
من التي نسجت بهيكلها حكايات البطولة
من التي أفنَتْ عمرها على جبهات الرصاص القَتولة
من التي اشعَلَتْ الإحتجاج والثورات في الميادين
من مِثلها جرؤَ على اغاثة المنكوبين
من مِثلها بحسها الوطني المرهف
من مِثلها رباطة الجأش يعرِفْ ؟
من التي تخلّت عن حِليّها لأجل الكفاح
من التي حملت في وجه المحتل السلاح
من التي نقلت على رأسها الماء والطعام والعتاد
من التي رغم رقّتها رمز العناد
من هذه التي في فقرها غنِية
من هي هذه السيدة السخية
إن لم تكن،المرأة الفلسطينية ؟
في عيد المرأة
تحية للمرأة الفلسطينية
تحية مضمخة برحيق الجمال
تحية لصانعة الأحرار
سادنة التحدي والإصرار
تحية لأيقونة الجهاد والفداء والتضحيات
سيدة الكفاح والأَسر والمعتقلات
تحية للخارقة المقاوِمة
صاحبة المعول والكتاب والحجر،
رفيقة الدمع والدم والصبر
الوارفة المثقلة بثمار الشهادة
تحية لقدسية الكرامة
والعزة والولادة
لشاهقة الجبين
بالنضال والريادة
تحية وألف تحية
للام الحنون القوية
والأخت الرؤوم الرضية
والزوجة الصلبة
والابنة العذبة.
تحية لكل نساء الأرض
تحية لكل نساء الأوطان
ولكل نساء الوطن الجريح
تحية وإجلال وإحترام
لكل نساء فلسطين
تحية وسلام
[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
عزيزة مغني. إسبانيا
أبارك لكل إمرأة عيدها وأدعو لها بالمزيد من التقدم و العطاء، هذا وقد قطعت شوطاً كبيراً إلى الأمام متخطية العديد من العقبات والحواجزالتي كبلتها وكانت مفروضة عليها في السابق.فدمت متألقة وناجحة أيتها المرأة أينما كنت.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
راضية خلف الله. تونس – إسبانيا
تعتبر تونس رائدة البلدان العربية والإسلامية في مجال حقوق المرأة ومساواتها بالرجل فمنذ فجر الإستقلال سنة (1956) صدرت مجلة الأحوال الشخصية التي احتوت على فصول عدة تنص على مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات وحفظ كرامة المرأة وتثمن دورها الأسري والإجتماعي والإقتصادي وتمكينها من الدراسة والتعلم والعمل وإختيارشريك حياتها دون غصبها وممارسة حقها في طلب الطلاق ورفضها لجميع أنواع التسلط عليها مهما كان مصدرها وتمتعها بحق الإنتخاب والعمل السياسي وغيرها من الحقوق والحريات والقوانين التي أقرها وضمنها لها الدستورالتونسي.
فکل هذه المکتسات الإستحقاقية جعلت من التونسية إمرأة قوية ومعطاءة وصاحبة ثقة كبيرة في نفسها فهي شريكة الرجل على حد لسواء وبتفوق عليه في بعض الأحيان في كل برامج التنمية والتكوين والعمل على التقدم والنهوض بالبلاد في جميع المجالات رغم قلة الثروات الطبيعية والموارد المالية.
فالمرأة التونسية لم تترك لأي مجال أن يكون حصرا على الرجل وحده بل إقتحمت بشجاعتها وعلمها وعملها جميع الميادين فنجدها باحثة وعالمة وطبيبة ومهندسة ومحامية وحاكمة وأستاذة ومعلمة وصحافية وسائقة تاكسي أو حافلة أو طائرة وهي أيضا شرطية وجندية و وزيرة ونائبة برلمانية ورئيسة حزب وناشطة إجتماعية وفلاحة وعاملة يومية وإمرأة أعمال وصاحبة مشاريع وفنانة ورسامة ورياضية وغيرها من الأعمال والنشاطات.
ويتطورالنضال النسوي في تونس من أجل المساواة والعدالة حسب التغيرات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية للبلاد ففي سنة 2017 سن قانون جديد يجرم جميع أنواع العنف ضد المرأة سواء كان ذلك في الشارع أو العمل أو داخل الأسرة. وفي سنة 2018 وافقت رئاسة الدولة على تقديم مشروع للمساواة في الإرث بين المرأة و الرجل، إلى مجلس نواب الشعب لدراسته ومناقشته قبل التصويت له أو ضده.
ولا زالت المرأة التونسية تصعد سلم الرقي والتقدم فارضة نفسها في جميع المحافل القومية والعالمية مطورة لذاتها ولمتطلباتها ساعية دوما إلى تبوئ المكانة التي تستحقها وتجدر بها…
فكل سنة ونساء العالم بخير وكل 8 مارس تحقيق لإنجاز جديد على مستوى العدالة والمساواة.
[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
صفاء مهلوس/ قنصل فلسطين لدى إسبانيا
قد يكون من المجحف أن نستذكرالمرأة في يوم واحد طيلة أيام السنة وهو الثامن من آذار، فالمرأة بشكل عام وأخص بالذكرالمرأة الفلسطينية تستحق أن تكرم طوال العام على ما قدمته وتقدمه على كافة الأصعدة. فالمرأة الفلسطينية قادت النضال منذ البدايات وقدمت الكثير من أجل التحرير وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، فهناك الشهيدة والأسيرة والمناضلة، وبهذه المناسبة يجب أن نستذكر أن هناك ما يزيد عن 60 أسيرة تقبع في سجون الإحتلال ومن بينهن قاصرات، ولا يسعنا إلا أن نقف وقفة إجلال ونذكر العالم أجمع بالظلم الذي يمارس ضد المرأة الفلسطينية التي واجهت العديد من التحديات والصعوبات ولعل أبرزها معاصرتها لأقدم وآخرإحتلال على وجه الكرة الأرضية.
في يوم المرأة لا بد أن نقدم نموذجاً آخراً للمرأة الفلسطينية التي انخرطت في العمل على كافة الأصعدة سواء السياسي وعملية صنع القرارأوغيرها من الأعمال، فهناك نساء يشغلن مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة وهناك أيضا سيدات الأعمال اللاتي إستطعن أن يصنعن قصص نجاح على الصعيد الإقتصادي. المرأة العربية قدمت الكثير ولعل ما يجعلنا نشعر بالفخرأنها ضحت بالكثير ولازلت تعطي نموذجا مشرقاً للمرأة القوية الناجحة، فكل عام ونساء فلسطين والعالم بألف خير.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
وفاء العنزي/ مراقبة محلفة بالشرطة الإدارية (إجازة في علم الإجتماع تخصص عالم قروي)
كفاعلة جمعوية أقول أن تخليد ذكرى عيد المرأة لا ينبغي أن يكون في يوم ولا في شهر ولا في سنة لأن المرأة موجودة هنا وهناك في أدوارنا في مسراتنا في أحزاننا وإخفاقاتنا في كل المنجزات ولأنها مثل تلك اليد الخفية التي يكون لها دور في تصويب مسار الحياة وفي توجيهها دون أن يدري أحد فتحية خالصة لكل نساء الكون.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
مارية جوهري/ باحثة في التدبير الإداري والمالي بمركز الدكتوراه، كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية – أكدال جامعة محمد الخامس – الرباط
إلى كل امرأة في القرى نائية
وفي الجبال منسية
وفي الفيافي مرمية
وفي الحقول مجلية
وفي المعامل والمصانع مفنية
إلى كل امرأة تسلحت بإرادة تشق الجبال
وتفتت الصخر والحجر
لتواجه مطرقة القهر
وسندان العجز والكسر
منك تعلمت الأجيال
وكبرت الرجال
وحلمت الأطفال والصغار
وأينعت الأشجار والأزهار
أي شيء في العيد يهدى لك
وأنت عيد من لا عيد له
وأطيب ما جادت به السماء
فكل يوم هو عيد بكن
بصبركن، بآهاتكن
بآلامكن، بكبريائكن،
بعطائكن، بتضحياتكن
بإبداعكن، وثباتكن
وبجمال روحكن
أقول لكن كل عام وأنتن عيد هذا الوطن
وأرض هذا الكون.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
فضيلة الهامل/ ممثلة كوميدية
المرأة هي الأم والأخت والزوجة والخالة والعمة، وتَكريم المرأة هو تكريمٌ لأنفسنا واعترافٌ بدورها في بناء الأسرة بشكلٍ خاص والمجتمع بشكلٍ عامٍ، فلو نظرنا إلى مساهمة المرأة في بناء اقتصاد الأسرة الصّغيرة نستنتج أنّ للمرأة دوراً كبيراً في هذه الحياة . كمثال فهي مُنذ القدم كانت تساعد زوجها بعمله في الحقل وفي المرعى، وتطوّرت مُساهمات المرأة في شتى المجالات منها الاقتصادي والثقافي إلى آخره بشكلٍ كبيرٍ بعد أنْ تغيّرت النظرةُ الاجتماعيةُ لدخول المدارس والجامعات، فأصبحتْ فاعلةً في جميعِ الوظائف، والمراكز الوظيفية التي تَشغَلُها حاليا.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
ليلى حجامي /مختصة بأدب الطفل , شاعرة وزجالة وقاصة .
أعتقد جازمة أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم، وجعل المرأة سندا قويا للرجل، بل مصدر الرحمة والمودة والتساكن، وعلى هذا الأساس لحت الديانة الإسلامية على قدسية مؤسسة الزواج لأنها هي النواة الحقيقية لبناء مجتمع فاضل بنسائه ورجاله، على أساس التكامل والتعاون، لقد فطنت الإنسانية بعد الحروب العالمية الأولى والثانية إلى أهمية المرأة في المجتمع حيث كرمتها بترسيم اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل سنة.
من هنا نفتخر بنسائنا ورجالنا حيث أشعر شخصيا بدعمهم لنا ومساندتهم لكل أنشطتنا الحياتية والإجتماعية والثقافية والفكرية، فالواقع يشفع للرجال بأن يشاركوننا بهجة هذا العيد، والذي تُبرز فيه المرأة العالمية والعربية والمغربية بالخصوص التطور الذي عرفته في عدة مجالات لا يمكن نكرانها، فتكريم النساء المبدعات والمثقفات والعاملات والمقاومات .. إعتزاز وفخر فيه ثقافة إعتراف وتقدم وإزدهار، كما هو دعم وسند قوي للرجل وبه يتحقق التقدم الحقيقي للمجتمع. كل عام والمرأة المغربية والعالمية بألف خير، وشكرا لكم[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
سامية بنيس/ مذيعة باللغة الفرنسية ومدققة نشرات ورئيسة تحرير نشرات باللغة العربية بتلفزيون فلسطين -مجازة في اللغة و الآداب الانجليزي
منذ أن رفعت المرأة في العهد الحديث صوتها عاليا بعد الحرب العالمية الثانية. وخاضت نضالات ومعارك طويلة لإثبات وجودها والدفاع عن حقوقها ومطالبة المجتمع الذكوري بالكف عن التعالي والنظر إليها بدونية، وكأنها كائن ضعيف وقليل حيلة.و إذ حصدت المرأة الغربية الكثير من ثمار نضالاتها وحققت معظم مطالبها في المساواة, فإن المرأة العربية تمشي بخطى بطيئة و يعرقل سيرها هذا الجهل والفقر والتخلف عن مواكبة روح العصر.فمن منا لا يستغرب تأخر المرأة السعودية لنيل حقها في قيادة السيارة ؟ومن منا لا يندهش أمام القضايا المطروحة أمام المحاكم من عنف وتحرش وقهر للنساء وهضم حقوقهن في الميراث وفي الزواج والطلاق والتعليم …
من تجربتي الشخصية والتي أعتبرها غنية بحكم عيشي لسنوات متفاوتة في العديد من الدول العربية وبحكم حصولي على الجنسية الفلسطينية بالإضافة إلي جنسيتي المغربية الأصلية أستطيع أن أقدم رأيا عما تعانيه المرأة في بلداننا وطريقها المحفوف بالمخاطر التي تحول دون تقدمها وتطورها وحيازتها حقوقها كاملة غير منقوصة.
نساؤنا خرجن إلى ميدان العمل لكنهن لم يجنين سوى الأعباء بل ظلت نظرة المجتمع على ما كانت عليه بالقرون الغابرة. ولأدل من دليل على الوضع المنحط هو نظرة المجتمع العربي الذكوري لعهد التميمي نظرة إقصاء ودونية بل ونعتها بالمسترجلة والمكشوف شعرها وهي التي كانت تذوذ عن أرضها. فالطريق أمامنا-معشر النساء-وعروغيرمعبد.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
نادية العمارتي/ رئيسة جمعية نرجس للتنمية الاجتماعية والثقافية ورئيسة رابطة كاتبات المغرب – فرع الرباط – شاعرة وفنانة تشكيلية
اليوم العالمي للمرأة هو تقييم ووقفة تأملية للذات والسؤال, هل نالت المرأة باكورة نضالها الطويل…أجد الثامن من مارس, اليوم العالمي للمرأة شعارا ضخما فضفاضا يهلل له الإعلام ويقيم له هالة ما تنفك شعلتها تغيب مع نهاية الحفل و كلمة فإهداء , أقله تكريم لها أن يكون يوم عطلتها حتى تعيش فرحة هذا العيد, لا على مكتب أو أمام آلة أو لوحة الرقن…كيف السبيل للاحتفال وهي للآن تعاني العنف والتحرش الجنسي داخل المؤسسات الإدارية. هذا و إذا نظرنا للواقع نجدها مهضومة الحقوق ومن العاملات من لايأخذن أجرهن كاملا بالمصانع والمقاولات. أضف أن حضورها بالمشهد السياسي ولو مع الكوطا في تدني.
أرى أن اليوم العالمي للمرأة محطة لمدارسة وضعيتها لا للتهليل في مجتمع مازال يؤمن بالذكورية ولا يقيم الاعتبار للمرأة ويعدها بعد أمومتها وربوبية البيت غير ذات جدوى و لا يمكن أن تنافسه.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
ريحانة بشير/ إطار بوزارة التربية الوطنية . رئيسة بيت المبدع المركزي الدولي و رئيسة نجمة للفكر ومدير فرع الرابطة العالمية لأدب المهجر .حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الآداب الإسلامية
لماذا نحتفل بالمرأة ؟
كثيرا ما يثيرني الموضوع كفكرة، كحواء أخذت من مجد الشجرة جاذبية الكون، وأتساءل عن موقعها الآني كسيدة تمسك العالم بكلتي يديها وتسوقه حيث العلم والحب والعطاء والأمومة لامناص من التعب ،لامناص من الجهد، وتبقى مملكة وارفة يتساكن فيها الظل والألم ، تفتح غياهب السراديب لتكون في القبّة متوّجة بصبر كبير، أن نحتفي بها، هي أكبر وأكثر وفرة من يوم من عمر زمن يرحل ليأتي ثانية في جبة مسنّ، هي من تحتفي بالزمن والوقت حين تمنح للفكر رجالا وعلماء ورائدات، هي من يحتفي بها الحب حين تغدقه على الكون عطرا فواحا.
هي أثمن من كل المناسبات، تضع على رأس أسرتها نهرا ليشرب منه الوعي مبادئ ورؤى تهز الفكر وتخلخله ليولد من جديد، حيوية للتجدد ،هي الشاعرة بالمحيط ،الكاتبة للواقع نجمة تهل كل ليلة وشمسا تسطع، لاتنتظر ثمانية لتكون الملكة.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
نجلاء ودغيري/ فنانة وناشطة بالمجال الجمعوي والإعلامي كاتبة كلمات و ملحنة
ألاحظ أن الناس بكل سنة تبعث ورودا وتهاني وجعلت من الثامن من مارس فرصة للاحتفال والتباهي وكأنه حقا عيد من الأعياد, في حين أنني أحزن بهذا اليوم وأغلق أبواب بيتي حتى لا أسمع عنه لأني أراه ضحكا على الدقون.
بالنسبة لي كامرأة لها وجهة نظر, ترى أن الرجل يحتوي على كل شئ ويأخد أكثر مما يستحق بل يستولي و يغتصب حقوقها ليأتي يوم عيد المرأة ويقول أنا بصفها و أساندها. أي عيد وأنت تنهب خيراتها؟ أي عيد وأنت تظلمها؟ أي عيد وأنت سجانها؟ أي عيد وأنت تخونها؟ هل ستنتفض المرأة في هذا اليوم أم ستكتفي بالعزاء؟
هذه المناسبة تذكرني أن المرأة سلبت عامها كله ليعطاها يوم واحد هو يوم عيد المرأة. أتمنى أن تكون هناك أشياء ملموسة وصادقة . فهي الحب والوجود هي السكينة و نبع الحياة. فخورة أني إمرأة ليست أقل شأنا من الرجل ولا أدنى منه قيمة, تعيش جنبا لجنب معه و كل عمرها عيد.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
نادية بوغرارة/ شاعرة، مجازة بالأدب العربي ، لها مجموعة من الإصدارات
إن عيد المرأة مناسبة لتقييم وتقويم مساهمة المرأة في التنمية الشاملة، وهذا يستتبع الاحتفاء بإنجازاتها، ومد جسور طموحها صوب آفاق لم تطرقها بعد، وميادين مازالت أبوابها موصدة دونها.
وإننا حين نحتفل بالمرأة نحتفل بعهد جديد يقدر عطاءها، ويضرب المثل للأجيال المقبلة، فهي لم تحصل على ما وصلت إليه بسهولة، بل قطعت وماتزال شوطا بعد شوط تسعى في كل مرة لتغيير نظرة المجتمع إلى قدراتها ودورها، و هي في سبيل ذلك تتحمل المشقة وتكابد الصعاب وتصر على فرض وجودها في البنية المجتمعية كرقم صعب لا ينبغي الاستهانة به.
وقد برهنت المرأة في شتى المجالات على جاهزيتها لتكون عامل بناء جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل، لا فرق بينهما إلا بالفاعلية، فمزيدا من التقدير ومزيدا من العدل لتأسيس أمة متكاملة تمنح الفرصة لكل طاقاتها البشرية.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
موني حدادي/ موظفة وناشطة جمعوية
عادة ما نطفئ الشموع للوقوف عند ذكرى ما، وباليوم الثامن من شهر مارس سنشعل كل الشموع وفي كل بقاع العالم ونقف وقفة تحية و سلام و إجلال لتلك اللبنة الأساسية لقيام مجتمع سليم وراقي، ينبض حبا وسلما ويشع تقدما بكل ثبات ومسؤولية. ووقفتنا اليوم ليست إلا إعترافا لها بكل إنجازاتها التي حققتها وفرصة لحشد المزيد من الدعم لها، وكذا دعم مشاركتها في شتى المجالات وطرقها لكل الأبواب دون إستثناء، فكانت بارعة وفعالة حيث أبانت على فطنتها وعلى حسن تنظيمها وكذا إتقانها في إنجاز المهام المنوطة بها. لذلك أقل ما أقول هو: ورد وريحان منثور على بساطك الأحمر سيدتي، فعذب الكلمات وصادق المتمنيات ودمتي لامعة متألقة مع دوام النجاح، فليباركك الله واعزكي ويحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
فاطمة بوحو/ فنانة مغربية وممثلة ذات عطاء بالسينما والمسرح والتلفزيون – حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة بفنون المسرح ودبلوم المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي
مرحبا ب 8 مارس ونتمنى فيه عيدا سعيدا لكل الأرواح الطيبة على هذه الأرض ..لأن الروح ليس فيها لا مذكر ولا مؤنث… كلنا أرواح تائهة تعيش تجربة الحياة بحثا عن التوازن بين المادي والروحي..لذلك أرى 8 مارس يوم للإحتفال بالمرأة وبالرجل، بروح الإنسان، وأتمنى أن يكون يوما نسأل فيه أنفسنا ما الذي بإمكاننا منحه للآخر من حب وتفاهم وتسامح وعطاء لامحدود وبدون شروط… وأرفض أن يحول هذا الإحتفال إلى يوم تحاسب فيه المرأة الرجل، أو تلومه … أحيانا ننزلق أمام شعارات هي كلها خطابات تفرقة تنطلق من الهجوم والإتهامات ..ثم تتحول إلى مطالب… والنتيجة دائما هي تفرقة وصراعات مبنية على خلافات وهمية …تعززالفجوة بين المرأة والرجل بدل تقويتها ….المرأة، تلد وتربي وتنشئ رجل اليوم .. لذلك فلتربي النساء أولادها على الإحترام والتقدير لنفسه كرجل والمرأة كرفيقة للدرب وليس كعدوة …. وأن تربي بناتها على أن الرجل هو رفيق الدرب وليس مصدرا المال فقط … فنربي أبناءنا على الحب اللامشروط على العطاء بدون إنتظار المقابل … إتصل إلى تحقيق التكافئ بين الجنسين[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
فطنة الخماري / ممثلة وفاعلة جمعوية وباحثة في التراث الشمالي.
لا أخفيكم مدى إنزعاجي من التحدث عن المرأة وكأنها مخلوق من كوكب آخر.. ومنذ عقود خلت لا زالت المرأة في كل العالم تحارب العقلية الذكورية بشتى انتماءاتها الايديولوجية والفكرية … وإلى يومنا هذا لا زالت تطمح إلى المساواة في كل الحقوق..أما المرأة المغربية فقد احرزت على مكاسب كبيرة بفضل المناضلات المقاتلات اللاتي أخرجت المرأة من قبضة الجهل …فتحية كبيرة لكل مرآة في هذا الكون وخصوصاً المغربية،
والتي منهن المبدعات في مجال الفن بمختلف مشاربه.. وباقي المجالات الأخرى السياسية والإقتصادية والتربوية…تحية إلى المرأة القروية القوية … تحية إلى كل نساء الكون.[/box]
[box type=”shadow” align=”” class=”” width=””]
سارة عاتق/ إسبانيا مغربية الأصل (محامية).
المرأة، جوهر التعاون الدولي في مسيرتي المهنية كمحامية، كان لدي متعة هائلة في العيش والعمل محاطة بالنساء المتعثرات والشجاعات والكفاءات القادرين على الوقوف بحزم وإبتسامة في المواقف المعاكسة.
حققت المرأة إنجازات كبيرة على المستوى الدولي وعلى المستوى الإجتماعي والإقتصادي، وقد أظهرت على وجه الخصوص حتى الآن وللأسف أن المرأة لازالت مقيمة بأقل من قيمتها في مختلف الجوانب.
إن دور المرأة لا يمكن إستبداله، إنه الأساس والتوازن على مستوى الأسرة والمجتمع، ولكن علينا أن نتذكر أن نماذج النظريات التقليدية لا تزال قائمة، حيث أن دور المرأة مرتبط بنشاطها التناسلي والصيانة اليومية للقوة العاملة (رعاية المنزل و الأطفال)، وهو أمر ضروري في مجتمعنا ولكن تم إعتباره “مجرد أنشطة محلية”؛ ومع ذلك، فإن هذا النشاط غير المدفوع الأجر هو الأساس وأنا أصر على التنمية الإجتماعية والنمو الإقتصادي.
من ناحية أخرى، يجب أن نواصل النضال من أجل حرية المرأة وحرية إتخاذ القرار والعمل في كل من المجتمعات الأقل تطوراً وفي المجتمعات الأكثر تطوراً، بالإضافة إلى الإعتراف بدور المجتمع ومشاركته في المجتمع حتى تحقيق التوازن الإجتماعي على المستوى الدولي.[/box]
[box type=”note” align=”” class=”” width=””]
تهنئة “الوطـن 24” بمناسبة يوم المرأة العالمي
المرأة هي زهرة الرّبيع … وفتاة الدّنيا … وروح الحياة … المرأة المنبع الفيّاض للحب …المرأة منبع السّعادة … والفرح … والسّرور بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والدي يصادف 8 مارس من كل سنة…
تتقدم إدارة “الوطـن 24” أصالة عن نفسها ونيابة عن جميع الأطر العاملة بالموقع بأحر التهاني والتبريكات والمتمنيات إلى كل امرأة في يومها العالمي إحتراما لدورها المقدس .. العربية المسلمة وخاصة المرأة المغربية وعلى رأسها تلميذات المؤسسات التعليمية اللواتي هن أمهات رجال الغد، رجال المستقبل.
دون أن نغفل أخواتنا الفليسطينيات المناضلات والمقاومات تقوى الإحتلال بأرض فلسطين. ..
فكل عام والمرأة بألف خير.
[/box]