بلاغ الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان حول مثول رئيس الرابطة لدى شرطة الرباط.

الوطن 24/ بقلم : إدريس السدراوي*

تفاعلا مع الشكاية التي قدمتها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ضد شركة الكرامة للنقل الحضري بالقنيطرة ورئيس المجلس الحضري بالقنيطرة لدى رئاسة النيابة العامة, استدعت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط حيث سيمثل الرئيس الوطني يوم الأربعاء 16 شتنبر 2020 صباحا مرفوقا بأعضاء من المكتب التنفيذي يوم الأربعاء من أجل الاستماع له حول هذه الشكاية التي طالبت من خلالها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتدخل القضاء لفتح تحقيق حول ملف النقل الحضري بالقنيطرة والذي عرف خروقات كبيرة ترقى إلى مستوى جرائم ضد الساكنة والمال العام لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان:

*  يعبر عن تنويهه بهذه الخطوة نحو محاسبة المتورطين في قضية النقل الحضري بالقنيطرة والتي يعرف الجميع حجم الخروقات المرتكبة من طرف الشركة في حق الساكنة.

 *  يؤكد مسؤولية الشركة الواضحة والمجلس الحضري بالقنيطرة الذي قدم الحافلات بشكل استعراضي وهي تجوب شوارع المدينة، على أنها تضاهي حافلات باريس في الخدمات والألوان حيث أعلن رئيس المجلس الحضري أن الشركة الجديدة ستستفيد من عقد يمتد على 15 سنة بتشغيل 29 خطا بعد رحيل حافلات الهناء، وستنطلق بـ 65 حافلة جديدة سيرتفع عددها خلال خمس سنوات الأولى إلى 180 على أن تبلغ في 15 سنة 235 حافلة، مع التزامها بتجديد أسطول الحافلات كل سبع سنوات الشيء الذي لم يتم الالتزام به ولم يتحرك المجلس الحضري لوضع الأمور في نصابها, حيث أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات : «لا تقوم الجماعة بتتبع سير مرفق النقل الحضري الجماعي بسبب عدم اطلاعها على المعلومات والوثائق الكفيلة بتمكينها من تفعيل مراقبتها للمستغل». هذه الوضعية، وفق المصدر نفسه، أدت إلى “تدهور جودة خدمة المستغل وتراكم ديونه المستحقة لفائدة الجماعة، الأمر الذي يعرض استمرارية مرفق النقل أو تفويضه لمستغل آخر لمخاطر كبيرة.”

*  يدعو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى جبهة من أجل استمرار فضح ومواكبة قضايا الفساد ونهب المال العام واستغلال النفوذ من أجل الاغتناء غير المشروع, مع ثقته في القضاء المغربي لوضع حد للفساد.

القنيطرة في: 14 شتنبر 2020

* الرئيس الوطني: ادريس السدراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *