حزب الكتاب بسيدي الطيبي يحمل RAk مسؤولية الانقطاعات المتكررة للكهرباء المنزلية

الوطن 24: متابعة: إبراهيم باخوش
في ظل معانات ساكنة سيدي الطيبي إقليم القنيطرة مع أزمة الإنقطاعات المتكررة للكهرباء المنزلية لازال الوضع كما هو عليه دون استجابة الوكالة المفوضة بالقطاع على مستوي اقليم القنيطرة وفي تدوينات متتالية لشباب المنطقة الذينا عبرو عن سخطهم عن غياب خدمات الوحدات المتخصصة في التدخلات لاصلاح الأعطاب بالشبكة الكهربائية وسبق لنا في جريدة الوطن 24 الحديت عن الموضوع في مقال سابق خلال بداية شهر رمضان إلا أننا لحظنا بالأمس تكرار الانقطاع بشكل كتير وفي ذات السباق اصدر المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بلاغ في الأمر توصلنا في الوطن 24 بنسخة منه بحيت أكد البلاغ تردي خدمات الوكالة المكلفة بتأمين حاجيات المنطقة للكهرباء، بحيت يقول رفاق بن عبد الله.
تلق فرع سيدي الطيبي لحزب التقدم والإشتراكية، عدة شكايات عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، من بعض المواطنين القاطنين بالجماعة. مرتبطة بمعاناتهم مع الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في الآونة الأخيرة بسبب ضعف المحول. ورغم تعدد الشكايات التي وجهت سابقا إلى الجهات المعنية، فما زال الحال على ما هو عليه، ولا زالت الساكنة تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء مما ترتب عنه أضرار جسيمة بأجهزتهم الكهربائية التي كبدتهم خسائر مادية ومعنوية كبيرة انضافت لخسائرهم جراء حالة الطوارئ الصحية.
فإلى متى ستضل هذه الجماعة المتواجدة على مقربة من عاصمة المملكة، تعاني من التهميش وسوء الخدمات العمومية المقدمة لساكنتها؟ ومما زاد من حنق وتذمر الساكنة، هو سوء المعاملة والتأخر في الاستجابة لنداءات المواطنات والمواطنين، من طرف الإدارة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
فهل ينتظر المسؤولون وقوع حادث مشابه للحادث الذي وقع السنة الماضية، الذي عرف وفاة سيدة بجماعة سيدي الطيبي، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي بدون سابق اشعار. حيث كانت السيدة تعاني من ضيق على مستوى التنفس وتستعمل الاوكسجين وبسبب إنقطاع التيار الكهربائي ظلت المرحومة تعاني من صعوبة في التنفس، إلى أن وفتها المنية. فهل المسؤولون لم يأخذوا العبرة من هذه الفاجعة للسهر على سلامة وصحة المواطنات والمواطنين، وحماية ممتلكاتهم؟
ومن جهتنا نعبر عن استنكارنا التام لما تتعرض له الساكنة، من ظلم وحيف ناتج عن تقصير الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء في أداء مهامها المؤداة عنها مسبقا وتهاون المسؤولين القائمين على تسيير هذا القطاع.
