حكيم زياش يعلنها بصوت عالٍ : فلسطين حرة والتاريخ لن يغفر الصمت !

حكيم زياش، نجم كرة القدم المغربي، لم يعد مجرد لاعب بارع على الملاعب الأوروبية، بل أصبح أيضًا صوتًا جريئًا يدافع عن المظلومين وقضايا العدالة الإنسانية. وبينما يلتزم العديد من الرياضيين بالصمت أمام القضايا الحساسة، خرج زياش ليعلن موقفه الصريح والواضح: فلسطين حرة.

في زمن باتت فيه مواقف العديد من الشخصيات العامة مشوشة أو موجهة، زياش اختار الجبهة التي لن تتركه في موقع المتفرج. اللاعب الدولي لم يكتفِ بالصمت الذي يخيم على الكثير من الرياضيين، بل استخدم منصاته وشهرته ليبعث برسالة تضامنية قوية مع الشعب الفلسطيني، الذي يعيش تحت الظلم والقهر لسنوات طويلة.

زياش يواجه العالم بصراحة:
ليس غريباً أن يستخدم زياش شهرته للتعبير عن مواقفه الجريئة، ولكن اختياره لقضية فلسطين، في وقت يحاول فيه البعض التنصل من المسؤولية، هو ما يجعله مختلفًا. في عالم كرة القدم المحترف، حيث يتم تحييد أي موقف سياسي، يأتي حكيم زياش ليكسر تلك الحواجز، متحديًا كل التوقعات ومتجاهلاً الضغوط. إنه يمثل الوجه الحقيقي للنجم الذي لا يخاف من قول الحقيقة، حتى وإن كانت تكلفته كبيرة.

الشعب الفلسطيني ليس وحده:
كلمات زياش لم تكن مجرد شعارات خالية من المعنى، بل كانت رسالة تضامنية حقيقية. ففي عالم يتغاضى فيه الكثيرون عن الظلم الذي يعانيه الفلسطينيون، يخرج زياش ليقول بصوت مسموع: “فلسطين ليست وحدها”. هذا الموقف النبيل لن يمر مرور الكرام، سواء على مستوى الجماهير المغربية أو العالمية. بل إنه يترك أثرًا عميقًا في النفوس، ويؤكد أن اللاعب العالمي يمكن أن يكون قدوة، ليس فقط في المهارات الكروية، بل في الدفاع عن الحق.

التاريخ لن يغفر الصمت:
التاريخ يسجل كل شيء، وهو لن يغفر لأولئك الذين اختاروا الصمت أمام الظلم. زياش لم يكن يومًا من هؤلاء. موقفه ليس مجرد إعلان، بل هو شهادة على شجاعة نادرة في مجتمع رياضي عالمي يفضل التهرب من القضايا الكبرى. وفي كل مرة يقف فيها زياش ليدافع عن فلسطين، يضيف سطرًا جديدًا في صفحات التاريخ، التي ستظل شاهدة على من وقف بجانب الحق، ومن التزم الصمت.