رسالة مفتوحة إلى الجالية العربية والمسلمة بإسبانيا.
الوطن 24/ بقلم: صباح يعقوبي
غدا الأحد ستشهد إسبانيا إنتخابات عامة، وسيقرر فيها الشعب بشكل ديمقراطي من سيحكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة، يوجد أحزاب من اليمين واليمين المتطرف الفاشي والليبيراليين وممن يرتدون زي النعاج وهم ذئاب، إضافة للإشتراكيين وإئتلاف أونيداس بوديموس اليساري.
لهذا يجب القراءة والتحليل الجيد للحملة الإنتخابية لكل حزب على حدى قبل منح صوتنا كعرب بإسبانيا للحزب الذي نقتنع بأنه يدافع عن حقوق الإنسان، ويرفض الحرب، ويحفظ حقوق المهاجرين واللاجئين وعن الحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني وعن الديمقراطية في أوطان العرب
وعن الفئات الأضعف من المجتمع من إسبان وأجانب، وتضمن خدمات صحية وتعليمية مجانية.
ليس من الضروري الإتفاق بشكل مطلق مع القوة التي ترغب بالتصويت لصالحها، لكن الأهم هو العمل على الحد من تصاعد التمثيل البرلماني للقوى التي تتعامل بنفاق مع القضايا العربية، تمنحك كلام من عسل وتعمل فعل الشياطين.
من الضروري التذكير بأن عدد المسلمين والعرب في إسبانيا يقارب مليوني شخص من مجموعة حوالي 46 مليون نسمة، أي أكثر بقليل من 2% من مجموع السكان.
بحيث أكثر من مائتي الف منهم يتمتعون بالجنسية الإسبانية و يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات .. وهذا ممكن أن يزيد نسبة النواب المؤيدين للقضايا العالمية العادلة.
المطلوب المشاركة في هذه الإنتخابات، فهي فرصة تمنحها الديمقراطية للمواطن كل أربع سنوات للتاثير النسبي في القرارات التي ستتخذها الحكومة المنتخبة. كما يتداول معظم الأخوات والإخوة من أصول عربية …
لنصوت جميعا كعرب مع التقدم والعدالة الإجتماعية وضد الإسلاموفوبيا والعنصرية ولا صوت واحد لمن يعادون الإسلام ويريدون طرد المسلمين وإقفال المساجد… مصداقا لقوله تعالى: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظالمون…).
السلام عليكم أستاذتي المحترمة، الله يعطيك العافيه عم بتحكي بكل شجاعة وقوة بتمنى توصل رسالتك هاي لكل شعوب ها العالم. يجيبك أستاذتنا على ها الرسالة القوية المضمون.
حياك الله أيها الأستاذة الفاضلة، شرف كبير أن يكون لدينا ببلاد المهجر إنسانة تذكر المسلمين و العرب بقضايا دولنا العربية والإسلامية و ما تتعرض له من مؤامرات من طرف بعض الأحزاب والقوى السياسية في العالم بأسره و على رأسهم أمريكا التي يقودها ترامب المعروف بعدوانيته للعرب و للمسلمين و تأييده لإسرائيل …. لهذا يجب أن نصوت جميعا ضد الأحزاب العنصرية و ضد الإسلام فوبيا.
نتمنى ان يتفاعل كل عربي او مسلم مع مقالات هذه الاخت المناضلة الغيورة على عروبتها ودينها وعرقها ،والغيورة على الديمقراطية الحقة والمساواة المنشودة في بلد(اسبانيا) اراد نيف من العنصريين الحاقدين ان يزرعوا البلبلة والفتن وسط المجتمع الاسباني المسالم.
فانا شخصيا ومن قلبي احيي الاخت صباح يعقوبي على مقابلاتها الهادفة والصادقة.
بارك الله فيك
اليوم سيظهر الدمقراطي من الفرنكاوي والمسلم من المنافق ومن يعملون من أجل مستقبل أبنائهم ومن يخون حتى مصالحه…
تبارك الله عليك أستاذة ، أنا معجب بكل مقالاتك.
أتمنى أن ينال مغزى رسالتك لكل غيور على دينه ووطنه.
تحياتي الخالصة أستاذتي المحترمة