سجين محكوم بالإعدام يناشد المؤسسات الحقوقية لإنقاذه من “ظروف غير إنسانية” بسجن آيت ملول

الوطن24/الحيداوي عبد الفتاح 

وجه السجين المغربي غفار بن عيسى، المحكوم بعقوبة الإعدام، نداءً مؤثراً إلى الرأي العام الوطني والمؤسسات الحقوقية، ناشد فيه التدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ”الانتهاكات الصارخة” التي يتعرض لها داخل السجن المحلي بآيت ملول.

وقال السجين، الذي تجاوز عمره الأربعين وقضى أزيد من 17 سنة متنقلاً بين عدة مؤسسات سجنية بالمملكة، إنه يعيش أوضاعاً قاسية وغير إنسانية، في خرق صريح للقوانين الوطنية والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق السجناء.

وذكر غفار بن عيسى، رقم الاعتقال 49895، أنه يعاني من مرض عرق النسا (السياتيك)، دون أن يتلقى أي رعاية طبية ملائمة، مشيراً إلى تعرضه لجملة من الممارسات المهينة، أبرزها:

• المنع التام من الاستحمام لفترات طويلة.

• فرض عزلة مستمرة بدون مبرر قانوني.

• منعه من تسخين وجبات الطعام.

• الإهمال المتكرر للأمتعة الخاصة بالزيارات، مما يؤدي إلى تلفها.

• إخراجه إلى الزيارة وهو مقيد بالأصفاد في مشهد ينتهك كرامته الإنسانية.

• انعدام الإنارة داخل زنزانته، مما فاقم معاناته الصحية والنفسية.

وفي ختام ندائه، دعا السجين المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعيات المجتمع المدني، وكل الجهات المعنية، إلى التحرك العاجل لضمان الحد الأدنى من حقوقه الإنسانية التي يكفلها القانون.