صدى الأحداث في المغرب: نوفل العواملة وسناء رحيمي يقدمان إعلاماً صادقاً وجرئاً.

الوطن24/ خاص
شهد المشهد الإعلامي المغربي لحظات مميزة، حيث يقدّم الإعلامي نوفل العواملة برنامج صدى الأحداث، فيما تتولى الصحافية سناء رحيمي النشرة الإخبارية على القناة الثانية، لتشكل هذه التوليفة نموذجاً للإعلام الوطني المهني والجريء.
في حلقة برنامج صدى الأحداث الأخيرة، دار نقاش ساخن بين العواملة والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس. حاول بايتاس التأكيد على التزام الحكومة بالاستماع لشباب المغرب، قائلاً: “نحن ملتزمون بالإنصات لشباب المغرب وأن نصغي إليهم وإلى أفكارهم، لكن يجب أن يقدموا لنا الحلول التي يرونها مناسبة.”
ورد العواملة بذكاء وجرأة: “هاد الشباب كاملين رافضين يهضرو مع الحكومة ديالكم ويريدون استقالتكم.”
واستجاب بايتاس بحزم، لكنه التزم الحوار المهني: “كنسجل بلسانك بلي نتا الناطق الرسمي ديال هاد الشباب، أنا متابع الأحداث والمطالب ديالهم وما شفتش هادشي!”
وفي هذا الإطار، تألقت سناء رحيمي بإدارة الحوار بمهارة عالية خلال النشرة الإخبارية، مؤكدة استقلالية الإعلام المغربي وقدرته على نقل كل وجهات النظر بوضوح وموضوعية: “بكل أمانة وحرية، أنا كنتكلم فهاد البث المباشر كإعلامية وكنتحمل المسؤولية شخصية. ما يمكنش لوزير يعيط علينا غير فاش يكون تدشين، ونهار يكون حدث بحال هادا مهم جميع الوزراء عيطت ليهم وما كيجاوبوش.”
حلقة صدى الأحداث ركّزت على الحوار المباشر والشفاف بين أطياف المجتمع المغربي المختلفة، وأظهرت قدرة الإعلام الوطني على نقل هموم الشباب والمواطنين بكل مهنية واحترام، بعيداً عن أي مونتاج أو تزييف للحقائق.
إن الجمع بين نوفل العواملة في برنامج التحليل السياسي وسناء رحيمي في النشرة الإخبارية يعكس قدرة الإعلام المغربي على تقديم صورة متكاملة للقضايا الوطنية، حيث تتحقق الجرأة المهنية، وتُتاح للمواطن فرصة متابعة النقاش الصريح حول مواضيع تؤثر في حياته اليومية ومستقبل المغرب.
