طنجة.. فضيحة تهز المغرب بعد سقوط أعضاء بشرية على الطريق

في حادثة صادمة هزّت المغرب، شهدت مدينة طنجة صباح اليوم واقعة مروعة، حيث عُثر على أعضاء بشرية ملقاة على طريق الرباط بالقرب من المركز التجاري “أتقداو”. الحادث، الذي وصفه البعض بـ”الفضيحة الصحية”، يعكس اختلالات خطيرة في تدبير القطاع الصحي في المغرب.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الأعضاء البشرية كانت تُنقل من المستشفى الجامعي في طنجة إلى مستودع الأموات بسوق البقر عبر سيارة مخصصة لذلك، في عملية يُفترض أن تخضع لبروتوكولات صارمة. إلا أن باب السيارة انفتح بشكل مفاجئ أثناء سيرها، ما أدى إلى تساقط الأعضاء البشرية على الطريق في مشهد صادم وغير إنساني.

الحادث أثار استنفاراً أمنياً واسعاً في المنطقة، حيث سارعت السلطات إلى تطويق المكان واستدعاء الشرطة العلمية، التي باشرت جمع الأعضاء البشرية واتخاذ الإجراءات اللازمة. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: كيف يمكن السماح بوقوع مثل هذا الإهمال في بلد كالمغرب، الذي يطمح لتطوير خدماته الصحية؟

ما حدث في طنجة ليس مجرد حادث عرضي، بل مؤشر واضح على ضعف الرقابة والتنظيم في قطاع الصحة والنقل الطبي بالمغرب. هذه الواقعة تمس بكرامة الإنسان وتتطلب تدخلاً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء التي تسيء إلى صورة المغرب على المستوى الوطني والدولي.

هل ستتحمل الجهات المعنية المسؤولية عن هذه الفضيحة أم أن القضية ستُطوى كما حدث في حوادث سابقة؟ على المسؤولين في المغرب الإجابة عن هذه التساؤلات لضمان سلامة المواطنين وكرامتهم، سواء في حياتهم أو بعد وفاتهم.