قصة المولد النبوي الشريف مع جارتي المسيحية.
الوطن 24/ بقلم: بشرى الغفوري (الإمارات العربية المتحدة)
في ذكرى المولد النبوي الشريف قررت ان اطرق باب جارتي المسيحية. لقد كان الصليب وصورة مريم العذراء معلقا على بابها بينما كان بابي يحتضن (آية الكرسي) .
رفقة إبني اخذت معي صحنا مزينا بتشكيلة من حلويات العيد طرقت الباب وفتحت متفاجئة بنا ومعنا صحن الحلويات ووجوهونا مبتسمة.
فقالت ما سبب زيارتكم: لان علاقتي مع المسلمين لا تتعدى حدود العمل، وما هذا….
فقلت لها يا جارتي..
انه عيد المولد النبوي الشريف نحتفل به وهذه الحلويات من صنع يداي نتبادل فيه الزيارات والحلويات فقالت ليس لي علم بهذا العيد ولم اسمع عنه وعن طقوسه فقلت:
انه عيد أعظم خلق الله عيد مولد نبينا محمد (ص)
رسولنا الكريم وصانا على سابع جار وانت أول جار وأوصى النبي محمد (ص) بالاقباط خيرا ودعا إلى حسن معاملتهم وعدم اذيتهم… فهذا هو اليوم الذي ولد فيه خاتم النبيين
ولد عام الفيل بحيث تعرضت مكة فيه للعدوان من طرف ابرهة الحبشي
بجيش يسمى (بجيش الفيل) جاؤوا لتخريب الكعبة المعظمة فكانت المعجزة…
جعل الله كيدهم في تضليل… اهلكهم الله تعالى بحجارة من سجيل.
ولد (ص) رافعا أصبعه إلى السماء.
رسولنا الكريم من علمنا مكارم الأخلاق. وفي حديثه عن الجار قال رسول الله (ص)《والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه 》وفي حديث آخر سألت عائشة رضي الله عنها الرسول (ص)《 يا رسول الله إن لي جارين،فإلى أيهما أهدى قال:: إلى اقربهما منك》
وصانا على بر الوالدين.. وإطعام الطعام وحب المساكين.. والصدقة.. والصبر وصلة الرحم. الرفق والاحسان باليتيم وان نعفو على من ظلمنا، فديننا دين يسر وتسامح ومحبة وتعايش وليس دين إرهاب كما يقول عنه البعض …فقلد عفى وصفح عن كفار قريش رغم الأذى الذي لاقاه منهم لقد اصطفاه رب العالمين من بين كل البشر.
كان قدوة واسوةً للعالمين.
اخرجنا رسولنا الحبيب من الظلمات إلى النور من الجاهلية إلى الإيمان
من العبودية إلى الحرية، من عبادة هبل إلى عبادة المولى عز وجل. انه إمام المرسلين. انه الصادق الأمين كان يأتمنه الناس قبل البعثة. على امانتهم وأموالهم وبعد البعثة على أنفسهم. فهو الرحمة المهداة.
فهو من غير أمة وصنع حضارة، انتشرت في العالم أجمع. كان الرسول (ص) قرآنا يمشي على الأرض.
في بداية نشر الدعوة استهزؤوا وسخروا به، لم يتوانى عن الدعوة ولم يلتفت إلى أقوال قريش. فهو من أرسله الله عز وجل بمعجزاته الخالدة… هذا هو نبينا محمد (ص)الصادق الأمين. فلقد قال الله تعالى مادحا وواصفا خُلق نبيه الكريم(ص) ((وانك لعلى خلق عظيم)). فلقد كان خلقه القرآن….
وبالتأكيد إنك لم تسمعي عن معجزة الاسراء والمعراج حيث اسرى بالرسول(ص) من البيت الحرم في مكة المكرمة إلى بيت المقدس على دابة تسمى البراق برفقة جبريل عليه السلام عرج به إلى سماء الدنيا.
فرسولنا كان عادلا مع اليهود والنصارى ضمن إطار توابث شرعية حددها الله عز وجل وامثثل لها الرسول(ص)
وهي التعامل بالبر. لم يحاول النبى 《ص) إكراه اليهود والنصارى على اعتناق الإسلام ولم يحاول مصادرة املاكهم، فكانت العلاقة ظاهرة بشكل مفصل ودقيق وفق الشريعة الإسلامية… فلم يقتل رسولنا لا نصرانيا ولا يهوديا بسبب ديانته سمح لهم بالاختيار.
كان الرسول (ص) أشجع الناس وأكثرهم خلقا وتواضعا
فهو《ص》الشخصية المؤثرة في التاريخ والتي غيرت مجرى الحياة.
وفجأة بدأت في بكاء هستيري فقالت: والله لم أكن اعرف كل هذا عن نبيكم.. حقا هو شخصية عظيمة. ودينكم جميل والله فلقد انشرح صدري فهو فعلا جدير بالتقدير والله لم أكن اعلم ان دين محمد جاء إلى العالم بدين الهدى والعدالة والنزاهة ولقد أحببت رسولكم..
فسلمنا عليها والدموع تنزل….
ورجعنا الى بيتنا وقال لي ابني: أظن انها كانت ستعتنق الاسلام. لأنها بكت كتيرا فقلت له: لا يا بني هي متشبتة بدينها ولكن تفاجأت بأخلاق الحبيب المصطفي الصادق الأمين أعظم خلق الله فالرسول(ص) يمثل رمزا دينيا وثقافيا في العالم بأسره أنه الأكثر إنسانية على الإطلاق فهو القائد والمعلم فحبه لدى المسلمين لا يمكن وصفه يا بني! نه سيد الخلق. فما أعظم النظر إلى تاريخه المجيد صلى الله عليه وسلم…
انها ام عبود متميزة كالعادة
مقال راءع جدا صلى الله على خير الورى بأبي هو وامي
جميل جدا جدا جدا دائما تجعلينني اعجز عن الوصف ربنا يوفقك
صلى عليك الله يا علم الهدى
ما هبت النسائم و ما ناحت على الايك الحمائم
وصدق الله العظيم حين قال وما ارسلناك الا رحمة للعالمين…
# كم تمنيت لو ان للمقال نسخة باللغة الفرنسية وان ينشر فالصحافة هناك!! #
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد احسنتي النشر ام عبود مأجورة بإذن الله على كلامك الجميل في وصف سيد خلق الله
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلىآله وصحبه اجمعين مقال روعة مزيدامن النجاح ان شاءالله
لقد جذبني العنوان قرأت المقال اقسم بالله بكيت تخليت المرأة المسيحية وكلامك الجميل عن خاتم الأنبياء (ص)
فعلا قصة مؤثرة كتير تستحقين الوسام الذهبي يا ام عبود
احسنت الوصف عن الرسول ص انه حقا لعلى خلق عظيم
ايه الجمال والابداع مشاء الله عليك برافو قصة تستحق النشر فعلا
كفبتي ووفتي جزاك الله خيرا مبدعة كالعادة
انه سيد الخلق وخاتم النبيين قصة جمييييييلة برااافو
قصة مؤثرة جدا ما شاء الله