كريم زيدان.. الوزير الشاب الذي يجسد طموحات مغاربة العالم في الاستثمار والتنمية.

اختتم الوزير الشاب كريم زيدان، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، جولة ترويجية ناجحة إلى اليابان وكوريا الجنوبية بين 25 و29 نونبر 2024، عكست ديناميكية القيادة الجديدة التي يطمح لها المغرب. الجولة شكلت محطة مفصلية لتعزيز جسور التواصل مع مغاربة العالم، خاصة المهتمين بمجال الاستثمار، وإبراز الأدوار الحيوية التي يمكنهم لعبها في تحقيق الأهداف التنموية الكبرى للبلاد.

زيدان، الذي يعتبر من أبرز وجوه الجيل الجديد داخل الحكومة المغربية، قدم رؤية متجددة حول كيفية تعزيز مكانة المغرب كوجهة استثمارية عالمية. في لقاءاته مع أفراد الجالية المغربية المقيمين في اليابان وكوريا الجنوبية، استعرض فرص الاستثمار والتحفيزات النوعية التي يوفرها الميثاق الجديد للاستثمار، مؤكداً أن هذا المشروع ليس فقط أداة اقتصادية بل رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل المغرب إلى منصة تنافسية عالمياً.

الوزير، الذي نشأ في سوق الأربعاء الغرب وحقق نجاحات دولية بارزة قبل عودته إلى المغرب، أظهر خلال الجولة قدرة استثنائية على المزج بين التخصص التقني والروح الوطنية. في تصريحاته، أشاد بالدور المحوري لمغاربة العالم قائلاً: “ارتباط مغاربة العالم بوطنهم يعكس روحاً وطنية متجذرة، وهم شركاء أساسيون في إنجاح الأوراش الكبرى بقيادة جلالة الملك محمد السادس”.

الجولة لم تكن مجرد مناسبة لعرض الأرقام، بل شهدت حواراً عميقاً مع الجالية حول سبل التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب واليابان وكوريا الجنوبية. زيدان ركز على قطاعات التكنولوجيا، الصناعة، والطاقات المتجددة، باعتبارها ركائز أساسية في التحول الاقتصادي الذي يسعى المغرب لتحقيقه.

كريم زيدان، الذي بدأ مسيرته كمهندس ميكانيكي وساهم في تطوير تقنيات متقدمة بشركات عالمية، أثبت في هذه الجولة أنه ليس مجرد وزير تقني، بل قائد شاب يحمل رؤية شاملة لتنمية المغرب. نجاحه في إشراك مغاربة العالم واستقطاب اهتمام مستثمرين آسيويين يعزز الأمل في مستقبل مشرق للبلاد تحت قيادة طاقات شبابية طموحة ومبدعة.