كـارثة في جنوب شرق إسبانيا: الفيضانات تحصد أكثر من 170 قتيلاً وفرق الإنقاذ تسابق الزمن بين الأنقاض!

شهد جنوب شرق إسبانيا كارثة حقيقية، إذ ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة إلى أكثر من 170 قتيلاً، وسط حالة من الصدمة والفزع تجتاح المنطقة. وأمام هذا الوضع الخطير، تواصل فرق الإنقاذ العمل ليلاً ونهاراً بحثاً عن مفقودين بين الأنقاض والمنازل المدمرة، في سباق مع الزمن لانتشال أي أحياء قد يكونون عالقين تحت الركام.

وفي الوقت الذي تخوض فيه السلطات الإسبانية تحدي إعادة تأهيل المنطقة وتقديم الدعم للناجين، يصف شهود العيان هذه الفيضانات بأنها الأسوأ التي عرفتها المنطقة منذ عقود. الجسور انهارت، الطرقات تحولت إلى أنهار، والكهرباء والماء مقطوعان عن الآلاف من الأسر المتضررة، ما يزيد من صعوبة حياة السكان الذين فقدوا منازلهم وذكرياتهم تحت سيل المياه.

هذه الكارثة تلقي بظلالها ليس فقط على إسبانيا، بل على العالم بأسره، مع رسائل التضامن التي تتوافد من عدة دول، بينما تبذل إسبانيا جهوداً جبارة لإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة، وسط تساؤلات ملحة حول مستقبل المدينة وإجراءات مواجهة الكوارث الطبيعية مستقبلاً.