محمد الرابحي المعروف بـ “مول الشطابة”.. نجم تيك توك الذي خطف قلوب المغاربة وأصبح حديث المغرب.

في عالم التواصل الاجتماعي، حيث تتنافس المواهب على كسب اهتمام الجمهور، برز اسم محمد الرابحي المعروف بـ “مول الشطابة” كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا في المغرب. ابن منطقة حد بوموسى دار ولد زيدوح، والذي تربى في البروج، استطاع بأسلوبه الفريد في تقديم النكت والمواقف الساخرة أن يحجز لنفسه مكانًا بارزًا في قلوب المغاربة من مختلف الأعمار.

لم يكن محمد الرابحي مجرد صانع محتوى عادي، بل استطاع أن يخلق لنفسه هوية خاصة عبر مقاطع فيديو تحمل رسائل عميقة مستوحاة من واقع الحياة اليومية في المغرب. بين الضحك والسخرية، يترك كلمات ذات دلالات قوية تعكس هموم المجتمع بأسلوب يجمع بين العفوية والذكاء، ما جعله شخصية محبوبة لدى الجميع، من الأطفال إلى الشيوخ، وأصبح حديث العام والخاص في المغرب.

شهرته لم تقتصر فقط على متابعيه عبر تيك توك، بل امتدت لتشمل وسائل الإعلام التي بدأت في تسليط الضوء على تأثيره المتزايد. فبفضل تواضعه وتفاعله المباشر مع الجمهور، أصبح محمد الرابحي نموذجًا لصانع محتوى مغربي قريب من الناس، يعكس واقعهم اليومي دون تكلف أو تصنع.

في زمن أصبح فيه المحتوى الترفيهي وسيلة للتأثير والتغيير، يواصل محمد الرابحي رسم الابتسامة على وجوه متابعيه في المغرب، في انتظار أن يحمل المستقبل مزيدًا من النجاحات لهذه الظاهرة الرقمية التي جعلت من البساطة فنًا، ومن الضحك رسالة تعبر عن واقع المغاربة بأسلوبه الخاص.