مغاربة كندا: السيد القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال يستقبل جواد الكعابي بمكتبه.

الوطن 24/ متابعة

تماشيا مع الخطابات الرامية إلى الإهتمام والعناية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمغاربة العالم، واستجابة لتوجيهاته، سارعت الدبلوماسية المغربية بكندا بزيادة تحسين وتطوير خدماتها، وأصبحت تتميز بالمستوى الجيد في استقبال والتعامل مع الجالية، الصحافة، الطاقات الحية والنشيطة وكل من يشجع على التعامل التشاركي بين مغاربة كندا والمغرب..

وفي هذا الصدد يحكي لنا السيد جواد الكعابي، الفاعل السياسي والخبير في تقنيات الصناعات البيولوجية، ما جرى ودار بينه وبين السيد القنصل العام، السيد فؤاد قدميري..  

بادئ دي بدء أشكر أسرة تحرير “الوطن 24” على التواصل معنا من مدريد / إسبانيا والتحاور معنا من أجل التشارك بين الجالية الإسبانية والكندية لكسب الخبرات والتعاون فيما يخص الجالية المغربية عبر العالم …

وفيما يخص لقائي بالسيد القنصل العام للملكة المغربية بمونتريال/ كندا السيد فؤاد قدميري، فكان نقاشا جد مهما وبناء حول مجموعة من الأمور أهمها:

تشخيص وضع الجالية، المقاربة التشاركية بين مغاربة كندا والوطن الحبيب، الخدمات الجد متقدمة التي تقدمها القنصلية للجالية وبأرخص الأثمنة (كمثل جهاز أخذ الصور, 7صور ب 8$ عوض 21$ في وسط مدينة مونتريال)، استخراج الوثائق باستعمال جهاز أوتوماتيكي في القنصلية، خدمات القنصلية المتحركة، كذلك تدخل المصالح القنصلية للوقوف بجانب ودعم المغاربة في وضعية صعبة بالسجون وفي المستشفيات والذين هم في عزلة بدون أقارب، مد يد المساعدة للمواطنين المغاربة الذين يواجهون قضايا مع القضاء بمدهم النصائح أو التدخل لدى المصالح الأمنية الكندية، كما أنه هناك تشجيع أيضا للجانب الثقافي…

نعم وبشهادة من تصادفت معهم في ذلك اليوم، أنه وقع تغيير راديكالي في السنوات الأخيرة على مستوى خدمات القنصلية العامة بمونتريال، وكذا على مستوى حسن الاستقبال.

كما أشار أيضا، السيد القنصل العام، على أن القنصلية أحدثت رابط إلكتروني Twitter والذي تضع فيه كل بياناتها وتصريحاتها لكل المستجدات، والتي هي في متناول الصحافة إن أرادت استعمالها ونشرها.

وللإشارة فإن للسيد القنصل العام، تجربة كبيرة في التسيير، فكان يشغل منصب قنصلا عاما بفرنسا، مستشارا سياسيا لدى الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك بإنجلترا، فهو سياسي ودبلوماسي محنك، مثقف، لطيف، سمعته تتكلم عنه، جد متحمس لخدمة الجالية، وإصلاح وتطوير منظومة القنصلية بصفة عامة.

 ويتابع جواد الكعابي على أنه من حق القنصل العام، أن نترك له الوقت للتأقلم مع موظفي القنصلية، ومع أبجديات البلد المضيف وكدا مع طبيعة الجالية، لفهم الوضع وتقديم الخدمات المناسبة.

ويضيف جواد، وكما تعودنا على النقد، يمكن لنا أيضا أن نصفق ونشجع تطور ومجهودات الساهرين على المصالح القنصلية.

وفي الأخير، نتفهم مدى انشغالات السيد القنصل العام، والتي لها تأثير على إستقبالنا ومباشرتنا كجالية بكندا، مثل انشغاله في عملية إجلاء المغاربة العالقين بكندا، وكدا العمل على التأقلم التقني للمصالح القنصلية لمسايرة الخدمات في ظل هذا الوباء.

مرة أخرى، ومن هذا المنبر الإعلامي “الوطن 24” شكرا السيد القنصل العام على الاستقبال، وأعانك الله على خدمة مصالح الجالية وخدمة بلدنا الحبيب، المغرب.