نادي قضاة المغرب بالقنيطرة يحتفي بالنساء القاضيات

الوطن 24/ متابعة
كعادته كل سنة، أختار نادي قضاة المغرب أن يكرم عددا من القاضيات عرفانا بالمجهودات التي بذلنها في أداء رسالة القضاء، وفي هذا السياق احتضنت مدينة القنيطرة مؤخرا حفل تسليم جائزة المرأة القاضية لسنة 2019، وهي الجائزة التي دأب نادي قضاة المغرب مند تأسيسه على منحها سنويا في إطار تسليط الضوء على الكفاءات القضائية النسائية.

وجاءت جائزة المرأة القاضية لسنة 2019 بالدائرة الإستئنافية مناصفة بين ثلاث قاضيات، هن اثنتين من القضاء الجالس، وواحدة من القضاء الواقف، ويتعلق الأمر بكل من:
السيدة نعيمة اشركي رئيسة خلية العنف بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، و نائبة الوكيل العام بها.
والسيدة السعدية رشاد المستشارة بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة.
والسيدة نزهة مسغتي القاضية بالمحكمة الإبتدائية بالقنيطرة.
نزهة مسغتي القاضية السعدية رشاد المستشارة نعيمة أشركي نائبة الوكيل العام
وعن هذه المبادرة أكدت القاضية نازك بقال رئيسة المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالقنيطرة، أن إختيار هذه الأسماء المتوجة جاء في إطار سنة حميدة سنها نادي قضاة المغرب مند تأسيسه، من أجل تكريم القاضيات اللواتي قدمن الكثير من أجل النهوض بالعدالة، وتحملن مسؤولية القضاء، رغم كافة العراقيل التي واجهتهن، وأضافت القاضية نازك بقال، أنه وبالرغم من أن المرأة المغربية كانت سباقة لتبوأ كرسي القضاء في وقت متقدم، مند أوائل الستينات من القرن المنصرم، إلا أن الواقع العملي يؤكد إستمرار العراقيل والتحديات التي تواجهها المرأة المغربية، مثلها مثل الكثير من زميلاتها في العالم، والتي تتمثل أساسا في الذهنيات التي لا تؤمن بالمساواة بين الجنسين، وأضافت أن نادي قضاة المغرب بوصفه جمعية مواطنة تضع عين أعينها قضية تمكين النساء من الوصول إلى كافة مراكز صنع القرار تجسيدا لمبدأ السعي نحو المناصفة الذي كرسه دستور 2011.

في نفس السياق أكد رئيس نادي قضاة المغرب الدكتور عبد اللطيف الشنتوف، أن نادي القضاة أختار تخصيص جائزة للمرأة القاضية، إيمانا منه بوجود مجهودات كبيرة تقوم بها النساء القاضيات في صمت وبعيدا عن الأضواء وهو ما يفرض ضرورة التعريف بها، وتثمينها.
وتجدر الإشارة إلى أن تسليم حفل جائزة المرأة القاضية عرف حضور عدد من قضاة الدائرة الإستئنافية، ومسؤوليين قضائيين رفيعي المستوى وقيادات بارزة في نادي قضاة المغرب وعدد من الجمعيات.